لا شك أن إسرائيل بين خيارين ومن هنا أتت زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت الى موسكو في الخامس من آذار/ مارس. فهي لا تريد أن تحيد عن الموقف الأميركي ولا أن تغضب روسيا التي تضمن لها مصالحها الجيو-استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.
موسكو من ناحيتها تغضّ الطرف عن الضربات الإسرائيلية ضد مواقع تابعة لحزب الله وإيران في سوريا، وتشارك في مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق الدولي حول برنامج إيران النووي. وهناك قسم لا بأس به من اليهود في أوكرانيا خاصة مَن يتحدرون من مدينة أوديسا والعديد من يهود إسرائيل أتوا بعد النكبة من روسيا.
للحديث معا من الدوحة د. مروان قبلان، مدير الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بمشاركة د. خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك