أوروبا تتجرع تبعات الحرب الأوكرانية والتغيرات المناخية
نشرت في:
استمع - 12:55
بعد تحذير مفوضية الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من صعوبة المرحلة القادمة على دول الاتحاد، توالت التصريحات المتشائمة والمحذرة من عدة دول. فبعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن انتهاء ما سمّاه "عصر الوفرة"، عاد وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير ليستبعد أي تحسن لنسب التضخم قبل مطلع العام المقبل 2023. وبالتزامن، اتخذت برلين وعواصم أوروبية أخرى إجراءات تقشفية لتقليل استهلاك الطاقة والمياه، بعد أن حذرت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، من تأثير الجفاف والتغييرات المناخية على مستويات التضخم في المنطقة والعالم. فما الذي تبقى من حلول للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية؟ نناقش ذلك مع ضيفينا: د. نادر حداد أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة السربون والمستشار في أسواق الاوراق المالية، ود. حسن العبيد، أستاذ الاقتصاد والمالية في الجامعة الأوروبية.