نبيل شوفان يناقش مع ضيوفه استحداث واشنطن منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي وتحذيرات الناتو من تعزيز روسيا والصين وجودهما في المنطقة القطبية مع ظهور ممرات مائية جراء التغيّر المناخي تسهل الوصول إلى المنطقة.
أعلنت الولايات المتحدة استحداث منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي بهدف تكثيف دبلوماسيتها هناك، ووسط تعزيز روسيا والصين وجودهما في المنطقة القطبية مع ظهور ممرات مائية جراء التغيّر المناخي تسهل الوصول إلى المنطقة، فيما شدد ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، على ضرورة تعزيز الأمن على الجانب الشمالي للحلف لمواجهة روسيا، بعد جولة في كندا زار خلالها منشآت عسكرية في القطب الشمالي مشيراً إلى أنه مع انضمام فنلندا والسويد، فإن سبعاً من ثماني دول واقعة على القطب الشمالي ستنضم قريباً إلى الناتو وحذر من أن القطب الشمالي سيكون أقصر طريق للصواريخ والقاذفات الروسية إلى أمريكا الشمالية
ضيوف الحلقة:
من موسكو أستاذ المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو الدكتور رامي القليوبي
ومن باريس أستاذ العلوم السياسية في جامعة السوربون والمستشار السياسي لإذاعتنا الدكتور خطار أبو دياب
للإجابة عن الأسئلة:
عن ماذا تنقب الولايات المتحدة في جليد القطب؟
ألا تحاول الصين وروسيا توسيع رقعة النزاع بهذه الخطوة؟
التطورات المتسارعة جاءت بعد أزمة كبيرة بين النرويج وروسيا عندما اتهمت موسكو، النرويج بعرقلة عبور معدات ومواد غذائية إلى الروس المقيمين في أرخبيل سفالبارد تطبيقا للعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا فهل ننتظر دخول بروكسل على خط الأزمة؟
أعلنت روسيا عقيدة بحرية جديدة تشمل تعزيز مواقعها في منطقة القطب الشمالي اقتصاديًا وعسكريًا وتشير التقديرات إلى وجود 30 تريليون دولار من الموارد أسفل تضاريس القطب الشمالي.. هل فعلا أن الخلاف سياسي أم أن القطب في مهب أطماع الدول العظمى؟
سبع دول تحيط بالقطب الشمالي أعلنت مؤخرًا أنها ستعلق التعاون مع روسيا في مجلس القطب الشمالي، الذي تترأسه روسيا حاليًا، الخطوة التي اتخذتها كندا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة غير مسبوقة في تاريخ المجلس، فهل تستطيع حماية القطب من مخلب الدب الروسي؟
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك