يحدث أن يكون في العائلة أحد الأبناء الذي يعاني من مشكلة صحية سواء جسدية، عقلية أو نفسية، ولكن لا يجب أن يهمل الأهل احتياجات الإخوة الآخرين.
وتؤكّد تانيا حمدان، اختصاصية دعم الأسر عن طريق التدريب، بأنّ وجود طفل ذو تحدّيات يؤثّر على الأم وكل جوانب حياتها. ويجب أن تكون الأم رؤوفة مع نفسها، وألاّ تشكّل مسؤولية تربية الأولاد عبئاً عليها. وهنا عند تشخيص حالة الطفل، يجب أن يكون الأهل على دراية بدورهم، شرط عدم إهمال إخوته الذين لا يعانون من أي مشكلة صحية، ولكن لديهم بالتأكيد احتياجات.
هنا تشدّد تانيا على أهمية الحوار مع الأولاد، والتفسير سبب الاهتمام أكثر بالأخ أو الأخت ممّن لديه صعوبات معينة، كي لا يشعر الإخوة أيضاً بأنّ لديهم مسؤولية في ملئ الفراغ الناتج عن عدم قدرة الطفل ذو التحدّيات على التفاعل كما يجب في المنزل. هذا ومن المهمّ تأمين بيئة سليمة كي يعبّر الأولاد عن مشاعرهم وتحدّياتهم اليومية، كما مشاركتهم في نشاطاتهم تماماً كما عند مرافقة الطفل إلى جلساته العلاجية.
تانيا حمدان، ضيفة سميرة إبراهيم في برنامج "هوى الأيام".
يمكنكم المشاركة معنا بترك رسالة صوتية قصيرة، للتعبير عن حالة أسعدتكم أو موقف أحزنكم (فيلم، كتاب، مسلسل...)، على الرقم التالي:
0033642021346
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك