اليوم أصبحنا نتحدّث عن جيل السوشيل ميديا، جيل وُلد وينمو على مختلف الوسائط: فايسبوك، انستغرام، تيكتوك... لا أحد ينفي كل ايجابيات هذا العالم الإفتراضي، ولكن يجب التنبّه إلى خطورته.
"خطورة وسائل التواصل الإجتماعي أكبر بكثير ممّا نحن ندركه"، على حدّ قول سيرين ضوّ، مدربة في التطوير للأطفال والمراهقين. فالمراهق اليوم، أصبح مدمناً على هذه التطبيقات، تماماً كما أي إدمان آخر. هذا ويشير العديد من المتخصّصين، إلى انخفاض نسبة الذكاء لدى المراهق، لأنه في العادة يتعلّم الولد ممّا يراه في الواقع ويتأمّل بتصرّفات أشخاص هم قدوة له، في حين بات اليوتيوبر وكل من يطلق على نفسه لقب "مؤثر" هو نموذج وقدوة للمراهق.
من جهة أخرى، لم يعد للمراهق أي حلم حقيقي ولا حتى هذف حقيقي لأنه يتأثر بما يشاهده من مواضيع قد تكون سخيفة، أو لا تفيد في نموّ رؤيته نحو المستقبل. وهنا تتحدّث سيرين عن مسؤولية الأهل، والتنبّه إلى المحتوى الذي يشاهده. كما تشدّد على وجود هدف خفّي وراء كل هذه العالم الرقمي، ألا وهو السباق على انتباهنا بشكل عام والمراهق بشكل خاص.
سيرين ضوّ، ضيفة سميرة إبراهيم في برنامج "هوى الأيام".
يمكنكم المشاركة معنا بترك رسالة صوتية قصيرة، للتعبير عن حالة أسعدتكم أو موقف أحزنكم (فيلم، كتاب، مسلسل...)، على الرقم التالي:
0033642021346
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك