خرج جو بو غزالي من دائرة الأداء الإعلامي النمطي، إلى النمط الحرّ والتلقائي. فكانت قناته على اليوتيوب، هي وسيلة التعبير الجديدة بقالب يشبهه، ليكون حديثه انعكاس لما يتردّد بين الناس في المجتمع.
"ولو، معقول، حطّيها حلقة بأذنك، حبّيت - ما حبّيت"، وغيرها من الكلمات التي أصبحت trend في صفوف كل من يتابع حلقات الإعلامي جو بو غزالي، التي يقدّمها أسبوعياً. يستوحي جو من أخبار النجوم على وسائل التواصل الإجتماعي، المحتوى الذي سيقدّمه بقالب انتقادي عفوي، صادق ومن دون أيّ تكلّف. فهو مؤمن بأنّه كلما كان صادقاً وحقيقياً، يصل المضمون إلى الناس بطريقة أسهل. ويؤكّد "أنا أشعر أنني أشبه الناس، وأتحدّث بإسمهم. ومحبتهم لي نعمة".
ويرى جو بو غزالي بأنّ اليوتيوب يساهم في الخروج من طريقة التقديم النمطية، لأنّ قيوده أقلّ، و"لكن ألتزم بالتأكيد باحترام المشاهد". كما يعتبر أنه لديه مسؤولية أمام الكاميرا، لذلك هو حريص في طريقة كلامه، وبعيد عن التجريح. ويضيف: "التركيبة الموجودة في رأسي: لدي حدود أقف عندها، وأنتقد دون إهانة". هذا ويعمل جو أيضاص بدوام حرّ في الصحافة المكتوبة، ولديه خبرة في التقديم التلفزيوني. ولديه حبّ كبير للإذاعة، وإذا حصل على فرصة يعمل في الإذاعة.
جو بو غزالي، ضيف سميرة إبراهيم في برنامج "هوى الأيام".
يمكنكم المشاركة معنا بترك رسالة صوتية قصيرة، للتعبير عن حالة أسعدتكم أو موقف أحزنكم (فيلم، كتاب، مسلسل...)، على الرقم التالي:
0033642021346
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك