الجميع يبحث عن مساحة تعبير، فما بالك إذاً من هؤلاء الذين لا يجدون لهم مكانً؟ نعم قد يخلقون مصدراً، كما فعل خالد عبد الهادي.
"كنت أريد أن أعبّر عن نفسي، أكتب مذكّراتي، أوثّق حياتي وتجاربي"، هذا ما كان يبحث عنه خالد عبد الهادي، فنان وإعلامي. ويوم لم يجد هذا المنبر، قام بتأسيس مجلّة My Kali. هي منصة إلكترونية تعنى بالأقليات المجتمعية، ومجتمع الـ "ميم / عين"، منصة كويرية نسوية، تتناول مختلف المواضيع الفنية والإجتماعية، من زوايا جندرية - جنسانية، تحاكي الجسد والهوية.
لم يكن خالد يبلغ الـ 17 عاماً، عندما أطلق My Kali، عام 2007. وأتت من معاناة شخصية، إذ أنه حينها كان طالباً وكان يحاول أن يجد مكاناً لينتمي إليه، في وقت المجتمع لا يرحم أيّ شخص بأحكامه المسبقة. في وقت يؤكّد خالد بأنّ الجندرية موجودة في كل مساحات الحياة (الفن، الحصافة، الأفلام...)، إلاّ "أننا عندما نتحدّث عن الجندر، نحكي عن الهوية المجتمعية وليس على الهوية الجنسية"، على حدّ قوله.
خالد عبد الهادي، ضيف سميرة إبراهيم في برنامج "هوى الأيام".
يمكنكم المشاركة معنا بترك رسالة صوتية قصيرة، للتعبير عن حالة أسعدتكم أو موقف أحزنكم (فيلم، كتاب، مسلسل...)، على الرقم التالي:
0033642021346
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك