ما تزال إشكالية العنف ضدّ المرأة قائمة، على الرغم من الجمعيات الحقوقية والمبادرات وورش العمل، التي تناضل من أجل سنّ القوانين التي تحمي المرأة.
وتعيد ليلى عواضة، محامية وعضو مؤسّس لجمعية "كفى" لمناهضة العنف ضد المرأة، السبب في ذلك إلى عدم لمس جدّية لدى الحكومات والدولة للتصدّي لهذه الجريمة التي تمارس بحقّ المرأة، "إلاّ بما يخدم صورتها أمام المجتمع الدولي" على حدّ قولها.
كما تؤكّد ليلى بأنّ الاستخفاف والسطحية في تناول قضايا النساء، والشعارات، هو ما يؤخّر تحقيق تقدّم المرأة في العالم العربي على صعيد نيل حقوقها، وحمايتها من العنف. فهي تعتبر أيضاً بأنّ الموضوع مرتبط بالتربية والثقافة الإجتماعية، فطالما "أن ثقافة الطاعة مطلوبة من المرأة، والثقافة الذكورية طاغية، يصعب التقدّم في القوانين التي تحمي المرأة وتردع مرتكب الجريمة".
ليلى عواضة، ضيفة سميرة إبراهيم في برنامج "هوى الأيام".
يمكنكم المشاركة معنا بترك رسالة صوتية قصيرة، للتعبير عن حالة أسعدتكم أو موقف أحزنكم (فيلم، كتاب، مسلسل...)، على الرقم التالي:
0033642021346
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك