بسهولة وعفوية مطلقة، تنتقل ريم نضر أثناء حديثها من لهجة عربية إلى أخرى. وبرز اسمها من خلال الفيديوهات التي تحمّلها على وسائل التواصل الإجتماعي، أثناء التعبير عن مواضيع خاصة أو أخرى تُعنى بالمجتمع.
"في البداية، لم أكن أعرف أنّ إتقاني للهجات العربية غير مألوف، كنت أعتقد أن الجميع مثلي"، هكذا تشرح لنا ريم نضر، مصممة غرافيك وصانعة محتوى. كانت تشعر بأنّ الموضوع "طبيعي"، بحُكم إقامتها في الكويت، "ومنذ الصغر أذني معتادة الاستماع إلى أكثر من لهجة". ولكن عندما انتشر لها فيديو على وسائل التواصل الإجتماعي، وتفاعل الناس، هنا شعرت بأنّ أداءها هو أمر "غير طبيعي".
اليوم ريم نضر، اسم معروف في مجال صناعة المحتوى، وهي تتفرّغ لهذا الأمر، وتتّخذ من العالم الإفتراضي مساحة لطرح مختلف المواضيع بلهجات عربية مختلفة وبطريقة كوميدية. وما يساعدها في التنفيذ، هو مجال اختصاصها في الجرافيك. صحيح هو مجال غير مضمون وليس من مدخول ثابت، ولكن "عندما خرجت من صندوق الوظية، فُتح لي المجال لأجرّب قصص أخرى.. ولديّ حماس أكبر لهذا المجال".
ريم نضر، ضيفة سميرة إبراهيم في برنامج "هوى الأيام".
يمكنكم المشاركة معنا بترك رسالة صوتية قصيرة، للتعبير عن حالة أسعدتكم أو موقف أحزنكم (فيلم، كتاب، مسلسل...)، على الرقم التالي:
0033642021346
نص: كاتيا سعد
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك