إنّ المترجم الفوري، بطبيعة عمله، هو في سفر دائم، وفي الوقت ذاته في بحث مستمر عن أي موضوع.
"الترجمة الفورية هي انفتاح وسفر وطائرة وفنادق من جهة، ومن جهة أخرى هي مكتبات وكتب وعمل مكثّف"، كما يصفها المترجم أمير رفادة. ويعتبر بأنّ الترجمة تناسبه، لأنّ الانتقال من لغة إلى أخرى هو في صلب حياته اليومية. وتمتاز هذه المهنة بعدّة نقاط أبرزها الانفتاح على الآخر، والتعرّف إلى ثقافات مختلفة.
والترجمة الفورية هي تدريب وتمرين مستمرّ، ولا تخلو أبداً من التوتر والضغط، و"هو ما يعطي المترجم قوة للاستمرار، وعدم الانهيار وسط الخطاب". ويميّز أمير ما بين الترجمة في المقصورة والترجمة التتبّعيّة (أو التعاقبيّة). وتعتبر هذه الأخيرة هي أم الترجمة الفورية، ولكلّ مترجم لغته الخاصة والشيفرة الخاصة به، بحيث تتحوّل الكلمات إلى رموز في دفتر المترجم "لأنه يستحيل تدوين النص الأصلي حرفياً".
أمير رفادة، ضيف سميرة إبراهيم في برنامج "هوى الأيام".
يمكنكم المشاركة معنا بترك رسالة صوتية قصيرة، للتعبير عن حالة أسعدتكم أو موقف أحزنكم (فيلم، كتاب، مسلسل...)، على الرقم التالي:
0033642021346
نص: كاتيا سعد
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك