الأطفال سيمتلكون في المستقبل أكثر من والدين بيولوجيين بواسطة التعديل الجيني
في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست في 10 كانون الثاني/يناير 2022، توقعت إحدى العالمات في المستقبليات أن العلم سوف يغير طرق الإنجاب وأن من الممكن أن يملك الأطفال في المستقبل أكثر من والدين بيولوجيين.
نشرت في:
تعتقد عالمة المستقبليات آمي ويب، رئيسة معهد "فيوتشر توداي"، أن البشر على وشك كسر قيود علم الوراثة الذي يجمع اللبنات الأساسية للحياة البشرية من خلال دفع حدود تقنيات تحرير الجينات. ووفقاً لها، فإن العلم سيغير بشكل كبير أساليب الإنجاب الحالية ويمكن أن يكون له تأثير على عدد الآباء البيولوجيين الذين يمكن أن يمتلكهم الطفل الواحد.
وقالت ويب "ما نتحدث عنه هنا هو تقنية تطلق العنان لقدرتنا على أن نكون أكثر انتقائية وتصميم الحياة بحسب رغباتنا"، وأضافت "ربما يعني ذلك أن الشخص سوف يستخدم مادته الجينية الخاصة لإنتاج جنين ولكن ربما ستفتح الفرص لاختيار سمات من أكثر من والدين".
وآمي ويب متحمسة لهذه الاحتمالات وتقول إنها دون حدود للذين يرغبون في إنجاب طفل من خلال تعديل الجينات. وفيما يتعلق بالمسائل الأخلاقية التي يثيرها هذا الموضوع على الدوام، تقول ويب أنه يجب استبعاد هذه المخاوف من أجل تطوير البيولوجيا التركيبية بشكل أكبر.
وتختم بالقول "فكرة جعل الحمل أسهل للأشخاص الذين يريدون حقاً أن يصبحوا آباء هو شيء يجب أن نرحب به بأذرع مفتوحة".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك