الرئاسة الفرنسية: حالة ماكرون في تحسن بعد إصابته بكورونا
نشرت في:
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2020 إن بوادر تحسن تظهر على الرئيس الذي أثبتت الفحوص الأسبوع الماضي إصابته بفيروس كورونا.
ويعزل ماكرون نفسه في قصر فرساي، وأذاعت قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية لقطات مباشرة له وهو يرأس اجتماعا وزاريا عبر الإنترنت.
وقال ماكرون إنه يمارس عمله بوتيرة أبطأ في مرحلة التعافي، لكنه سيظل يتعامل مع القضايا ذات الأولوية القصوى مثل التصدي لجائحة كوفيد-19 وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وجاءت نتيجة اختبار ماكرون إيجابية الخميس وظهرت عليه أعراض الإرهاق والسعال وآلام العضلات.
ووعد الرئيس الذي يقيم في مقر رسمي بالقرب من باريس من حيث يعقد اجتماعات من بعد، بأن يتواصل يومياً مع مواطنيه بشأن صحته.
وقال قصر الاليزيه إنه "يظهر الآن بوادر تحسن" بدون مزيد من التفاصيل.
وذكرت الإحاطات الصحية اليومية السابقة أن الرئيس البالغ من العمر 43 عاما في حالة "مستقرة".
وتخشى السلطات الفرنسية أن تشهد فترة الميلاد ورأس السنة ارتفاعًا جديدًا في الإصابات بعد أن تجاوز إجمالي عدد الوفيات بكوفيد في البلاد 60 ألفًا الأسبوع الماضي.
وقالت السلطات في وقت متأخر الثلاثاء إنه تم الإبلاغ عن ما يقرب من 12 ألف إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين السابقة و386 وفاة.
وقالت الحكومة إن حملة التطعيم ستبدأ الأحد مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن.
وأعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للقاح فايزر-بايونتيك الاثنين ممهداً لبدء حملات التلقيح في 27 دولة بعد فترة وجيزة من عيد الميلاد.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك