الإليزيه يعلن عن مقتل جندي في الجيش الفرنسي بعد هجوم بقذائف هاون في مالي
قتل عسكري فرنسي في مالي يوم السبت 22 يناير 2022 في هجوم بقذائف هاون استهدف معسكر قوات برخان في غاو، بحسب ما أعلن قصر الاليزيه الأحد.
نشرت في:
وأكدت الرئاسة الفرنسية في البيان مقتل الجندي الكسندر مارتن من فوج مدفعية هيير الـ54 معربة عن "تأثر" الرئيس ايمانويل ماكرون ومؤكدة "تصميم فرنسا على متابعة مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى جانب شركائها".
وافادت عن "تصميم فرنسا على متابعة مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى جانب شركائها".
وارتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في معارك في منطقة الساحل إلى 53 منذ 2013.
وتعرّض 9 عسكريين فرنسيين آخرين "لإصابات طفيفة" جراء الهجوم، لكن "وضعهم غير مُقلق" بحسب ما أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة الكولونيل باسكال ياني لفرانس برس أنه تم استهداف المعسكر الساعة 17,00 بتوقيت باريس (16,00 ت غ) "بعدد من الطلقات غير المباشرة" بقذائف الهاون، أُطلقت عن مسافة "5 إلى 6 كلم إلى شمال شرق" الموقع.
وتعرّض البريغادير مارتن لإصابة بالغة، و"تم الاعتناء به على الفور من قبل الوحدة الجراحية في الموقع ولكنه توفي متأثراً بجروحه"، بحسب ما أفاد ياني.
وأضاف أن "القوات العسكرية الفرنسية نشرت على الفور مروحيات بحث وهجوم لاعتراض المهاجمين وتحييدهم". وأكد تحييدهم، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ولم يتم نسب الهجوم إلى جهة معينة على الفور. وحصل في منطقة ينشط فيها جهاديون من "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة للقاعدة.
وكرّم رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الجنرال تييري بوركهارد ذكرى البريغادير. وقال "أفكارنا ترافق عائلته ورفاقه في السلاح، وخصوصاً الجرحى خلال هذه العملية وكل أقاربهم".
وجرح الثلاثاء أربعة جنود فرنسيين في بوركينا فاسو في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم.
وسجلت القوات العسكرية الفرنسية المنتشرة في مالي في 2021 مقتل ثلاثة جنود في معارك، ومقتل جندي رابع في حادث.
وتنتشر قوة برخان لمكافحة الجهاديين في مالي منذ 2014 وتمتد مهمتها إلى الساحل.
وتعمد فرنسا إلى إعادة هيكلة انتشارها في مالي مع بدء تقليص قوة برخان التي سيتراجع عديدها من نحو 5000 عنصر في منطقة الساحل في صيف 2021 إلى نحو 3000 في صيف 2022.
ويتزامن ذلك مع تعزيز السلطات المالية المنبثقة عن انقلابين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021، تعاونها العسكري مع روسيا، مع الاستعانة بمدربين روس، ما عزز الشكوك حول لجوئها إلى خدمات مرتزقة من مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية المثيرة للجدل، رغم إنكار باماكاو ذلك.
وفي ظل الأزمة المفتوحة مع المجلس العسكري المالي، أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الخميس أنه يتعيّن على فرنسا "إيجاد الطريق" لمواصلة هدف مكافحة الجهاديين في غرب إفريقيا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك