جريمة لولا: الحكومة تعترف بأن عليها فعل "المزيد" في طرد المهاجرين غير الشرعيين
نشرت في:
أشاد مجلس الوزراء الفرنسي الأربعاء 19/10 بـ"شجاعة" والدي المراهقة "لولا" التي قُتلت في ظروف مروعة من قبل مواطنة جزائرية مهاجرة غير نظامية. وأكد أنه يجب "فعل المزيد" لطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران إن والدي "لولا" يواجهان "ما لا يمكن وصفه" وانهما طلبا من الحكومة "دعمهما بشكل جماعي في مواجهة ما يمران به دون إضافة المزيد"، في إشارة إلى ما تقول الحكومة إنه "استثمار سياسي" في الجريمة من قبل اليمين واليمين المتطرف.
وأشار فيران كذلك إلى أن الحكومة تدرك أنه يتعين عليها "العمل بشكل أفضل" فيما يتعلق بطرد المهاجرين غير الشرعيين، في وقت تشير فيه قوى سياسية بأصابع الاتهام إلى "مسؤولية" الحكومة في مقتل "لولا" من قبل مشتبه بها كان طلب منها مغادرة الأراضي الفرنسية.
والمتهمة الرئيسية بقتل لولا هي مواطنة جزائرية دخلت فرنسا بشكل قانوني في عام 2016 بتصريح إقامة طالب لكنها خضعت لالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية منذ آب/أغسطس 2021.
وأكد فيران أن "مستوى الامتثال لقواعد مغادرة الأراضي الفرنسي اليوم هو الحد الأقصى المعروف خلال ولاية الرئيس ساركوزي البالغة خمس سنوات" والذي وصفه بأنه "غير مرض".
وتابع "لقد ضاعفنا بما يقرب من عشرين مرة عدد وثائق المغادرة إلى الجزائر مقارنة بالعام الماضي، والذي كان عاماً استثنائياً إلى حد ما بالنظر إلى الأزمة الصحية".
لكن فيران دعا كذلك من يتحدثون عن هذه القضية إلى احترام الوالدين وانتقد "المحاكمات السياسية" و"الاستغلال السياسي المفرط".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك