برلين تحاول الحفاظ على العلاقات مع طهران
يلتقي وزير الخارجية هايكو ماس بالرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران، يوم الاثنين 10/6، في إطار جهود أوروبية مكثفة للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية ونزع فتيل التوترات بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
نشرت في:
ويسعى الموقعون على الاتفاق من غرب أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، للحفاظ على الاتفاق النووي رغم أنهم يشاطرون إدارة ترامب القلق بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودورها في الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط.
وتقول ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إن الاتفاق النووي ما زال أفضل سبيل للحد من تخصيب إيران لليورانيوم، والسعي للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن القضايا الأمنية الأخرى في المستقبل،
وحذر الوزير الألماني ماس في مطلع الأسبوع، خلال زيارة قصيرة للعراق وهو في طريقه إلى طهران، من مخاطر أي صراع مع إيران بالنسبة للشرق الأوسط بأسره، وقال "نحن الأوروبيين مقتنعون بأن الأمر يستحق المحاولة للحفاظ على اتفاق فيينا النووي مع إيران"، وأضاف أنه يريد الحوار حتى وإن بدا لا يمكن التغلب على الخلاف.
ونقلت وكالة فارس للأنباء، يوم الأحد 9/6، عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن زيارة ماس إلى طهران تثبت أن ألمانيا تحاول "الحفاظ على الاتفاق النووي"، ولكن، وفي إشارة إلى أن طهران لا تعتبر ماس وسيطا بين طهران وواشنطن، قال جواد "من غير المرجح أن وزير خارجية ألمانيا سيزور طهران لنقل رسالة خاصة".
وخلال جولته بالشرق الأوسط قام ماس بزيارة الأردن وأبوظبي وقد نسق الجولة مع فرنسا وبريطانيا وناقشها أيضا مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك