فرنسا

الكنيسة الكاثوليكية تنتقد سياسة ترحيل الغجر

انتقد العديد من رجال الدين الكاثوليك الفرنسيين سياسة ترحيل الغجر، أو "الروم" كما يسمون في فرنسا، وعمليات التهجير وقالوا إن الكنيسة لا يمكنها أن تقف في موقع المتفرج.

إعلان
 
أحد الانتقادات الحادة وردت من رجل دين كاثوليكي في مدينة ليل شمال فرنسا وهو الأب ارتور الذي أبدى معارضة لما وصفها بـ"الحرب ضد طائفة مستضعفة"، وذهب في تصريحاته إلى حد أن تمنى في صلاته "أن يُصعق [الرئيس] ساركوزي بنوبة قلبية". الأب ارتور عاد عن تصريحاته وشرح موقفه.
 
 
 
بالنسبة لغالب بن الشيخ المفكر الإسلامي وأمين عام الحوار المسيحي الإسلامي، الكنيسة تحركت من موقعها وكان الأحرى بالسلطات الدينية الإسلامية أن تتضامن مع مواقف الكنيسة.

 
 
 
يجدر بالذكر أن البابا بنديكتوس السادس عشر في عظة الأحد في الفاتيكان قدم فقرة باللغة الفرنسية قال فيها إن رسالة المسيح تدعو لاستقبال جميع أطياف البشر.
 
بعض السياسيين الفرنسيين ذكروا بمبدأ فصل الدين عن الدولة وبضرورة احترامه، لكن بالعودة لغالب بن الشيخ، مبدأ العلمانية لا يقضي بالضرورة أن تغلق السلطات الروحية أعينها أمام ما يجري في المجتمع.

 
 
 
فبعد انتقادات الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية ورجال السياسة والسلطات الروحية، يبدو أن الحكومة الفرنسية بدأت تشعر بالحرج وبدأت تتحرك لتلطيف الأجواء ودعت للقاء رجال الدين. خطوة يرى فيها المتابعون إستراتيجية حكومية لمحاولة احتواء أصوات المؤمنين والمتدينين المعروفين بتصويتهم لليمين المحافظ.
 

 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية