بورتريه
لوران بلان وفضيحة تحديد نسبة الحصص: تمييز عنصري محرج لمسيرة رياضية ناجحة
فضيحة التمييز التي تعصف بكرة القدم الفرنسية والتي كشفها موقع "ميديابار"، تتّهم Laurent Blanc مدّرب المنتخب الفرنسي وغيره من أعضاء اللجنة الفنية في الاتحاد الفرنسي، بالعمل على الحد من نسبة اللاعبين المزدوجي الجنسية من أصول أفريقية وعربية. ميشا خليل تتوقف عند هذه الفضيحة لتتناول سيرة المدرّب وتحدّثنا عن حياته في فقرة "وجوه".
نشرت في:
إعلان
Laurent Blanc لاعب كرة القدم الفرنسي المعتزل هو المدّرب الحالي لمنتخب كرة القدم الفرنسي. إنّه رجل في الخامسة والأربعين من عمره. بدأ مسيرته الرياضية في مدينة Montpellier الفرنسية.
لعب أولاً كصانع ألعاب قبل أن يأخذ بنصيحة مدّربه آنذاك ويتراجع إلى الخلف ليلعب في مركز الدفاع الذي يتناسب مع طوله ووزنه. بعد تجربته الفرنسية، وسّع Laurent Blanc أفق احترافه الرياضي وانضم إلى فرق أجنبية. الزميل وديع فيعاني المتخصّص بالشؤون الرياضية في مونت كارلو الدولية يروي لنا مسيرة Laurent Blanc في الخارج.
Laurent Blanc كان لاعباً موهوباً. فبعد فوزه ببطولة كأس العالم مع المنتخب الفرنسي، فاز باللقب الأوروبي عام 2000. جدية أدائه أثبتت أنّه لاعب متميز على مستوى عالٍ من الاحتراف خاصة في النهائيات كما يشير إليه وديع فيعاني:
شارك Laurent Blanc بسبع وتسعين مباراة دولية، سجّل خلالها ستة عشر هدفاً. بعد الاحتراف على أرض الملعب، اختبر Laurent Blanc مغامرة التدريب التي يصفها لنا وديع فيعاني:
لا ننسى طبعاً تجربة التدريب مع منتخب فرنسا. فقد عيّن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم Laurent Blanc خلفاً للمدرّب السابق Raymond Domenech في صيف 2010 بعد أزمة هذا الأخير مع منتخبه الذي أضرب عن التمرين خلال بطولة كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا. وضع Laurent Blanc ثقته في جيل جديد من اللاعبين فازوا تحت إشرافه بست مباريات متتالية. والمغامرة معه لا تزال مستمرة حتّى هذا التاريخ.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك