خليل المرزوق:"التقرير النهائي حول الحوار الوطني افتقد الأمانة الأدبية والإدارية والوطنية"
السيد خليل المرزوق عضو "كتلة الوفاق"، النائب السابق ومندوب الكتلة إلى الحوار الوطني في البحرين حين بدئه. يعلق على التقرير النهائي حول الحوار الوطني ،الذي يفترض أن يطلق الإصلاحات السياسية في المملكة الصغيرة،بعد أن سلم إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
نشرت في: آخر تحديث:
كانت "مجموعة الوفاق" و هي ابرز مجموعة معارضة في البلاد، قد انسحبت من هذا الحوار محتجة على طريقة إجرائه ومضامينه
المصالحة الوطنية الحقيقية هي أن نتفق على كيفية إدارة مملكة البحرين من خلال المطالب الشعبية و أن يكون الشعب هو مصدر السلطة.
لا يمكن أن تتحقق مصالحة شعبية بالنظر فقط إلى الانتهاكات ومحاولة أن نجد من قام بها. ستتكرر هذه الأمور إذا لم تكن هناك حلول جذرية مثل مشاركة كل مكونات المجتمع البحريني في إدارة البلاد من خلال حكومة حقيقية ومن خلال برلمان كامل الصلاحيات ومن خلال أمن للجميع لا يستخدم لقمع أي معارضة، وقضاء عادل يفصل في القضايا. أذا لم توجد هذه المكونات فلا يمكن أن نتحدث عن مصالحة لأن الأمور يمكن أن تنفلت اليوم وتهدأ غدا أو تعود الأمور كما كانت عليه في الفترة السابقة.
نريد حلا جذريا يأتي عبر حل سياسي حقيقي. كل الجلسات التي عقدت والتي أنتجت هذا التقرير هي عبارة عن كلام لدقائق معدودة لممثلينا في هذا الحوار. وهذا لا ينتج توافقا حقيقيا ولا مصالحة حقيقية ولا يعتبر تمثيلا للإرادة الشعبية. طالبنا بمجلس تأسيسي، طالبنا باستفتاء وبحوار تفصيلي تناقش فيه جميع المبادرات التي يمكن أن تنتج مبادئ للحكومة المنتخبة وهذا لم يحصل. كنا نريد حفلة افتتاحية للتقرير وحفلة يسلم فيها التقرير وحفلة لإنهاء ما يسمى بـ"الحوار الوطني" على أساس أنه أنتج حلا سياسيا. ولكن هذا ليس حلا سياسيا ينقذ البحرين.
ستستمر المشاكل للأسف. نحن لا نريد أن تستمر المشاكل. أعتقد أن الحركة الاحتجاجية ستستمر..
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك