دروس مذبحة أوسلو
بعد مرور أسبوع على مذبحة أوسلو أمكن التعرف أكثر إلى هذا الإرهاب الآخر الذي يحمل توقيع اليمين المتطرف. ولعلها أثبتت قبل كل شيء أن الإرهاب، أي قتل الأبرياء بلا وازع و لا رحمة، ليست له ديانة ولا هوية.
نشرت في:
فكما أن جرائم تنظيم "القاعدة" أوجبت تسليط الأضواء على بؤر التطرف في أوساط المسلمين، ها هي المذبحة النرويجية توجب النظر إلى ما يمكن أن تخفيه جماعات مسيحية متسترة داخل أحزاب سياسية آو منبثقة منها. والمعروف في أوروبا أن هذه الأحزاب تحتضن عقائد متعصبة ودرجت على إنشاء ما يشبه الميليشيات متمثلة بتجربة الأحزاب الفاشية والنازية.
أما الجمعيات والهيئات التي تمثل المسلمين في أوروبا، وقد تنفست الصعداء بعدما اتضح أن من ضرب في النرويج ليس "الإرهاب الإسلامي"، فتقع على عاتقها مهمة جعل هجرة المسلمين أقل إزعاجا للمجتمعات التي لجئوا إليها وبالتالي أكثر اندماجا فيها.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك