أوروبا - تركيا

الاتحاد الأوروبي يدعو أوغلو للمشاركة في الاجتماع المقبل لوزراء خارجيته حول سوريا وإيران

تحت ضغط تطوّر الأوضاع، ولاسيما في إيران وسوريا، لم يكتفِ وزراء خارجيّة الاتحاد الأوروبي بتقديم موعد اجتماعهم المقبل من الثلاثين إلى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وإنما قرّروا أيضاً دعوة نظيرهم التركي أحمد داوود أوغلو للمشاركة فيه.

إعلان

من المفترض أن تتزامن مشاركة الوزير التركي في اجتماع بروكسل مع اعتماد المجلس الوزاري الأوروبي لحزمةِ عقوباتٍ جديدة بحقّ إيران وسوريا، وذلك في وقتٍ يشهد فيه الموقف الأوروبي المزيد من التصعيد حيال كلّ من طهران ودمشق.

فتعليقاً على خطابِ الرئيس السوري الأخير، أعرب الاتحاد الأوروبي عن خيبة أمله لما جاء في هذا الخطاب مذكراً بأن بشار الأسد فقد شرعيّته ويجب أن يغادر السلطة.

وعليه، فطالما استمرّت أعمال القمع ضدّ المواطنين السوريين، فان الاتحاد الأوروبي ـ بحسب مصادره ـ سوف يواصل ويوسّع نطاق العقوبات ضدّ النظام السوري. وهي عقوباتٌ سيتمّ توسيعها أيضاً ضدّ النظام الإيراني لتشمل القطاعين النفطي والمالي وقد لا يسلم منها البنك المركزي الإيراني.

فبالنسبة لإيران، هناك تصميمٌ أوروبي أيضاً، في ضوء التطوّرات الأخيرة للبرنامج النووي الإيراني، على الذهاب بعيداً هذه المرّة في تشديد العقوبات النفطية أو بحق المؤسسات المالية، إلا إذا قبلت طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات وفقاً للشروط الغربية، الأمر الذي يُضفي أهميّة كبرى على الدور التركي الناشط حالياً على خط الوساطة مع طهران.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية