رئيس البرلمان الأوروبي الجديد يعد بمناهضة التفرد لإحياء الشراكة الأوروبية
متعبٌ مارتن شولتز، يقول عنه زملاؤه في البرلمان الأوروبي. ولكنه محترمٌ إلا لدى اليمين المتطرّف. صعبُ المراس، قويّ الشخصية وعنيد. يختلف كثيراً عن سلفه البولندي المحافظ جيرزي بوتشك.
نشرت في: آخر تحديث:
مارتن شولتز ألماني، يساري، عضوٌ في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني منذ الثامنة عشرة من عمره ونائبٌ في البرلمان الأوروبي منذ ثمانية عشر عاماً.
رحّبت الغالبية بانتخابه. فرؤياه الطموحة عن دور البرلمان الأوروبي تحظى بدعم خصومه قبل أنصاره. نجح بأصوات اليمين المحافظ وفقاً لاتفاق التناوب بين الفريقين على رأس البرلمان الأوروبي خلال الولاية التشريعية الواحدة. ولكن شولتز حصد أيضاً العديد من أصوات الليبراليين والخضر.
الخضر الذين وعدوا، كما رئيس المفوّضية الأوروبية، بدعمه في نهجه الهادف إلى الدفاع عن المصلحة الأوروبية العامة في مواجهة تضارب المصالح الوطنية المختلفة.
رئيس البرلمان الأوروبي الجديد وعد، فور إعلان فوزه، بالعمل على رفع صوت الديمقراطية والبرلمان عالياً، حتى يسمعه ويُصغي إليه من يتفرّد، من القادة الأوروبيين، في محاولات معالجة الأزمة في منطقة اليورو دون احترام دور المؤسّسات الأوروبية، والمقصود هنا أنجيلا ميركل و نيكولا ساركوزي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك