حلزون عملاق يرغب في اجتياح الولايات المتحدة الأمريكية عبر الدين
يشكل نوع من الحلزون العملاق اليوم واحدا من الكائنات الغازية الأكثر خطرا على البيئة والصحة والاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية.
نشرت في: آخر تحديث:
يمكن القول بدون مبالغة إن الحلزون العملاق الذي غزا في الأسابيع الأخيرة حدائق مدينة ميامي الأمريكية وبساتينها يعد اليوم من أكثر الكائنات الغازية التي تشكل خطرا على البيئة والصحة والاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية. فطول هذا الحلزون يتراوح بين عشرة سنتمترات وعشرين سنتمترا. وأما وزن الواحد منه فإنه يقدر بربع كيلوغرام. وهو يتغذى على كل النباتات والمزروعات التي يعثر عليها. وهو يجر فوقه قواقعه. بل لوحظ أنه يتغذى أيضا على بعض أنواع الطلاء الذي يوضع على جدران المنازل الداخلية أو الخارجية حتى يستفيد من مادة الكالسيوم الموجودة فيه ويقوي قواقعه. وبيض الفرد الواحد من أنثى الحلزون يقدر بحوالي ألف ومائتي بيضة في السنة. وهو أمر يدعو إلى القلق باعتبار أن هذا الحلزون يبيض تقريبا طوال فترة حياته المقدرة بعشر سنوات.
ويرجح وصول هذا الحلزون لأول مرة من شرق القارة الإفريقية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1966. وتقول بعض المعلومات التي سربت حول هذه المسألة إن طفلا هو الذي كان وراء سفر ثلاثة أفراد من هذا الحلزون إلى ميامي. وقد قرر الطفل يوما ما التخلي عن تربية الأفراد الثلاثة من هذا الحلزون العملاق فسرحتها جدته في الحديقة وهي لا تدري أن إطلاقها في البرية من خلال هذه الطريقة سيجعلها تتكاثر بسرعة وتشكل خطرا على البيئة والصحة والاقتصاد. وبالرغم من أن ولاية فلوريدا قد انفقت أكثر من مليون دولار لمحاولة القضاء على هذا الحلزون فإنه يوشك على الانتشار في المستقبل في مناطق كثيرة أخرى في الولايات المتحدة بعد أن اتضح أنه يعبد من قبل أتباع ديانة "سنتريا". وهي ديانة نشأت في أمريكا اللاتينية ولديها أتباع كثيرون من الأمريكيين أو المهاجرين القادمين أساسا من كوبا وكولومبيا وفنزويلا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك