سوريا
فوز " لجان التنسيق المحلية السورية" بجائزة " المواطن الإلكتروني"
بمناسبة اليوم العالمي ضد الرقابة الإلكترونية، منحت منظمة " مراسلون بلا حدود" ومحرك بحث الإنترنت "غوغل" جائزة المواطن الإلكتروني لـ"لجان التنسيق المحلية السورية" لدورها في نقل أحداث الثورة في سوريا.
نشرت في: آخر تحديث:
إعلان
ياسمين عضو " لجان التنسيق المحلية " التي تسلمت هذه الجائزة، تعبر عن رمزية هذه الجائزة وأهميتها، قائلة:نحن فخورون جداً بأن يحصل مكتبنا الإعلامي على هذه الجائزة، مما سيوفر لنا الدعم الكبير كي نستمر، كما أنها تؤكد لنا أنّنا نجحنا في إيصال صوت السوريين الموجودين في الداخل إلى كل العالم، وأنّ عملنا مفيد ونافع."
وتشير ياسمين إلى أن أعضاء" لجان التنسيق المحلية" يقومون بإيصال صوت السوريين على الأرض وإيصال أرقام المعتقلين، وتوثيق أسماء الشهداء وإرسالها إلى العالم أجمع. فبفضل هذه الإنجازات حصلت " لجان التنسيق المحلية " على هذه الجائزة.
وتضيف ياسمين "لدينا تنسيقيات في مختلف أنحاء سوريا يتواصلون معنا، نحن النشطاء في الخارج، ويخبروننا بالمستجدات في سوريا. ثم نعمل نحن على صياغة هذه الأخبار بشكل منظم ومدروس، كما نترجمها إلى اللغة الإنكليزية، وننشرها لحظة بلحظة إلى أكثر من ألف عنوان بريد إلكتروني، لصحف وتلفزيونات ومؤسسات حقوقية. نحاول قدر الإمكان إطلاع العالم بشكل آني على مجريات الأحداث في سوريا.
كما أننا نحرص على نقل الأخبار بشكل دقيق بعد أن نتأكد منها من عدة مصادر، وهذا ما جعل اللجان من أكثر المصادر الإعلامية الموثوق بها، حيث أصبحنا بمثابة مرجع إعلامي للصحافيين".
هذا وتشير ياسمين إلى أن اللجان تعاني كثيرا من اعتقالات النشطاء الذين يتعاملون معها وينقلون الأحداث، وأيضا تعاني من مراقبة الاتصالات أو قطعها وقطع الإنترنت، مما يعرقل عمل الناشطين. وتؤكد ياسمين أن النظام يحاول بكل الوسائل أن يقطع الاتصالات بين الداخل والخارج. لهذا تحاول اللجان جمع التبرعات لشراء الأجهزة التي تؤمن الاتصالات بدلاً من الإنترنت، مثل جهاز الهاتف الفضائي الثريا وانمارسات.
وتحتاج "لجان التنسيق المحلية " في عملها إلى كل أنواع الدعم، سواء كان مادياً أو معنوياً أو إعلامياً،حسب الناشطة ياسمين التي تشير إلى حاجة اللجان إلى الدعم المادي، لتأمين " السلة الغذائية" للعائلات المحتاجة"، وتقول أن اللجان المحلية قد "وزعت حتى الآن 1500 سلة غذائية على مستوى سوريا كاملة".
ومن عمل اللجان التنسيق أيضا تأمين أجهزة البث المباشر هواتف فضائية للنشطاء ليستطيعوا التواصل مع العالم الخارجي في حال انقطاع الإنترنت. وتأمين بعض مصاريف الشباب الذين تركوا عملهم ودراستهم وتفرّغوا للثورة.
هذا وتشير ياسمين إلى أنّ عمل "لجان التنسيق المحلية "لن يتوقف طالما أن النظام موجود، و أنهم سيستمرون إلى حين تنتصر الثورة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك