سوريا

عجز المجتمع الدولي في مواجهة الأحداث في سوريا ؟

حين نتحدث عن دور المجتمع الدولي في المعضلة السورية نصطدم بالفيتو الروسي الصيني الذي فرض نفسه على المعادلة وحدد أطرها. وفي ظل هذا الموقف الرافض لأي نوع من أنواع التدخل يبقى السؤال: ماذا بالنسبة لباقي الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وما هي معوقات تدخلها عسكريا في سوريا ؟

إعلان

 

عن هذا السؤال يجيب المحلل السياسي الفرنسي ماتيو غيدار قائلا " لقد دخلت الدول الأوروبية والولايات المتحدة مرحلة انتخابية، وليس بإمكان الرؤساء الحاليين اتخاذ قرار يمكن أن يجرهم إلى حرب قد تدوم بعض الوقت. إذا الحالة الانتخابية لا تسهل مسألة التدخل".
 
أما الأسباب الأمريكية فيتوقف عندها المحلل السياسي في واشنطن على يونس الذي يرى أن " الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يتدخل في سوريا وأن الحسابات الداخلية هي التي تمنعه من ذلك". ويضيف علي يونس قائلا بأن الأمريكيين لن يتدخلوا إلا إذا " رأوا أن هذا النظام يهدد أمن المنطقة وأمن إسرائيل فيها".   
 
إذا الموقع والخصوصية الجيوسياسية السورية في المنطقة الشرق أوسطية تضع بثقلها في وجه أي قرار دولي على الرغم من تعدد الدعوات لتسليح المعارضة أو إقامة مناطق عازلة أو خلق ممرات أمنية وإن كانت كلها محاولات لتدخل غير مباشر.

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية