قراءة لأبرز عناوين الصحف المصرية في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية
أول انتخابات رئاسية تنافسية في تاريخ مصر... كانت على صدر الصفحات الأولى في كافة الصحف المصرية الصادرة اليوم... واحتلت أحداث اليوم الأول من الانتخابات غالبية صفحاتها.
نشرت في: آخر تحديث:
إقبال بلا تكدس ... تصويت بلا صخب ... مخالفات بلا خطورة ... قالت صحيفة التحرير في العنوان الرئيسي ... والذي يمكن اعتباره أقرب وصف لواقع هذا اليوم وربما كان أدق وصف لهذا اليوم ... إلا أن كلمة الطابور هيمنت على العناوين ... فقالت صحيفة المصري اليوم ... المصري في طابور الديمقراطية ... بينما تحدثت صحيفة الشروق عن مستقبل مصر في طوابير الحرية تحت عنوان آخر قالت فيه رئيس بأمر الشعب ... واكتفت اليوم السابع بالقول إن الرؤساء في الطابور تعليقا على صور المرشحين وهم ينتظرون دورهم للتصويت أمام اللجان الانتخابية ... واختارت صحيفة الأهرام بعنوان مباشر قالت فيه الشعب يستعيد إرادته الحرة.
الصحف المصرية نقلت صورة اليوم الأول من حيث تنظيم عملية الاقتراع والمخالفات التي وقعت وتعليقات المرشحين أثناء إدلائهم بأصواتهم بالفعل ... ولكن الدكتور حسن نافعة تميز في صحيفة المصري اليوم بالتذكير بصاحب الفضل الأكبر قائلا نأمل أن يتذكر رئيس مصر القادم ... أيا كان اسمه وحزبه وقناعاته السياسية ... حقيقة أساسية وهي أن دماء الشهداء هي التي صنعت تلك السجادة الحمراء التي سيدوس عليها بقدميه حين يتقدم بخطواته مرفوع الهامة نحو القصر الجمهوري ... ودائما في المصري اليوم كتب وائل غنيم أشعر بالفخر لأننا جيل حقق المستحيل ... وأدعوا لمن بذلوا حياتهم ثمنا لحريتنا ... ودائما فيما يتعلق بضحايا ثورة الخامس والعشرين من يناير ... نشرت صحيفة التحرير في أعلى وأسفل صفحتها الأولى صور الشباب الذين سقطوا في أيام الثورة الأولى.
وتحدثت الصحف عن إعلان رئيس اللجنة العليا للانتخابات عن إحالة البلاغات ضد ثلاثة من المرشحين إلى النائب العام فأشارت صحيفة التحرير إلى إحالة بلاغات ضد شفيق وأبو الفتوح ومرسي لخرقهم الصمت الانتخابي بينما نقلت الأهرام أن قريتين في أسيوط امتنعتا عن التصويت احتجاجا على نقص الخبز والغاز ... واعتبرت جريدة /الشروق أن أخطاء في الرقم القومي ... وتأخر القضاة في فتح اللجان ... كانت أبرز السلبيات. هذا بالنسبة للسلبيات البسيطة ... ولكن بعض الصحف المصرية الصادرة اليوم وجهت اتهامات لقوى سياسية بعينها
اتهامات شديدة اللهجة وجهتها صحيفة الدستور إلى التيار الإسلامي عموما وجماعة الإخوان المسلمين تحديدا قائلة أبو الفتوح ومرسي يتسابقان في أعمال التزوير العلني على مرأى ومسمع من الجميع مؤكدة أن النقاب كان سلاح الإخوان في التزوير وأن المنقبات استغللن ساعات القيلولة في الظهيرة التي ينخفض فيها إقبال الناخبين ... كما أشارت الصحيفة إلى أن تنظيمات الإخوان تقف أمام اللجان بالعشرات للانتخاب ثم يعاودون الوقوف في الطابور مرة أخرى لتعطيل الناخبين وأبعادهم مما أدى لرحيل هؤلاء الناخبين وضياع أصواتهم ... وفي الإطار ذاته اكتفت صحيفة الأهرام بالإشارة إلى أن مرسي وأبو الفتوح والعوا بتصدرون الدعاية المحظورة وإلى تنسيق بين مرشحي التيار الإسلامي ... واكتشاف أسماء متوفين في المنتزه
ولكن الصحف المصرية اعتبرت أيضا أن العملية الانتخابية في اليوم الأول جرت دون محاولات تزوير حقيقية
ولكن جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق ومدير مركز كارتر للسلام الذي يقوم فريق تابع له بمراقبة العملية الانتخابية ... أبدى تحفظاته على التأخير في منح فريقه التصاريح اللازمة حتى تاريخ السادس عشر من الشهر الجاري ... مما منعهم من مرافقة المرشحين أثناء حملاتهم الانتخابية للتأكد من انضباط أساليب دعايتهم الانتخابية ... وأوضح كارتر أن هذا التأخير والقيود التي فرضت على عمل فريقه ... دفعته للتفكير في رفض متابعة الانتخابات المصرية قبل أن يقرر الاستمرار
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك