فرنسا - الانتخابات التشريعية الفرنسية 2012

هل سيدخل نواب من أصول أجنبية البرلمان الفرنسي ؟

يملك مرشحو التعددية في فرنسا حظوظا أكثر من أي وقت مضى في دخول الجمعية الوطنية الفرنسية أي البرلمان، لكن اليسار الذي وعد بإدخال 10 مرشحين إلى الجمعية العامة واليمين الذي وعد بإدخال 15 مرشحا يبدو ان أقل قدرة على الوفاء بوعودهم المقطوعة.

إعلان
 
يمثل الفرنسيون من أصول مختلفة 12 بالمائة من المجتمع الفرنسي. وفي غياب أية إحصائية فعلية حول مرشحي هؤلاء من المتقدمين لانتخابات الجمعية الوطنية أي البرلمان، عمدت الهيئة التمثيلية للسود في فرنسا إلى إيراد إحصائية أظهرت التالي : يأتي حزب الوسط الذي يتزعمه فرانسوا بايرو في مقدمة الأحزاب السياسية الفرنسية التي تقدم الأصول الأجنبية على لوائحها الانتخابية وذلك بنسبة 6.6 بالمائة، يليه مباشرة لائحة أوروبا البيئة من الخضر بنسبة 6.5 بالمائة.
 
ويحل الحزب الاشتراكي ثالثا بنسبة 3.7 بالمائة. أما حزب اليمين فقد وضع على لوائحه مرشحين من أصول مختلفة بنسبة 2.5 بالمائة. وكان الحزب الاشتراكي وعد بإيصال 10 نواب إلى الجمعية الوطنية مع هؤلاء المرشحين. لكنه وبنتيجة الدورة الأولى من الانتخابات فان 7 منهم يتمتعون بفرص جدية للفوز بمقاعدهم خاصة في الدوائر الخامسة والخامسة عشر من باريس وضاحية كريتاي وضاحية مونتري وبانيولي.
 
أما في الحزب اليميني الذي وعد بإيصال 15 مرشحا فيبدو في وضع أصعب في هذه الدورة الثانية إذ أن جميع النواب المنتهية ولايتهم والذين يفوق عددهم الـ 300 ترشحوا مجددا، ما قلص هامش المناورة لدى المرشحين الجدد المتنوعي الأصول وقلل من حظوظهم.
 
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية