حملة انتخابات المجلس التأسيسي الليبي تنطلق الإثنين 18 حزيران/يونيو
نشرت في: آخر تحديث:
تبدأ حملة انتخابات المجلس التأسيسي في ليبيا رسميا الإثنين 18 حزيران/يونيو تمهيدا لإجراء أول اقتراع ديمقراطي في البلاد بعد أربعة عقود من نظام معمر القذافي الذي أطاحت به الثورة الليبية في أكتوبر/تشرين الأول 2011.
تبدأ الاثنين حملة انتخابات المجلس التأسيسي في ليبيا رسميا كما اعلنت المفوضية العليا للانتخابات لتفتح بذلك الطريق امام اول اقتراع ديموقراطي في البلاد بعد اربعة عقود من نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
واعلنت المفوضية في وقت متاخر من السبت انه امام المرشحين 18 يوما للقيام بحملتهم من 18 حزيران/يونيو وحتى 5 تموز/يوليو.
وبعد درس الترشيحات، اعلنت المفوضية انها ابقت على 2501 مرشح مستقل و1206 مرشح من مجموعات سياسية. وفي الاجمال سيخوض الانتخابات مرشحون من 142 مجموعة سياسية.
ودعا رئيس المفوضية نوري العبار المرشحين الى القيام بحملة شريفة وأن يكونوا على قدر المسؤولية.
ونشرت المفوضية تعليمات دعت فيها المرشحين الى عدم التصرف بطريقة يمكن ان تؤدي الى اندلاع النزاعات بين الناخبين او تضر بالوحدة الوطنية او تزرع الفرقة او الكراهية.
ويتوجب على المرشحين الكشف عن مصادر تمويل حملاتهم.
وفي 7 تموز/يوليو ينتخب الليبيون الاعضاء ال200 في المؤتمر الوطني العام الاول في ليبيا (مجلس تأسيسي) الذين سيعينون لجنة خبراء تكلف صياغة مشروع الدستور الذي سيطرح بعد ذلك في استفتاء.
وعند عقد المجلس الجديد اول جلسة له، يقدم المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي تولى الحكم في ليبيا منذ سقوط نظام القذافي تشرين الاول/أكتوبر 2011، استقالته.
والانتخابات التي كانت مقررة اساسا في 19 حزيران/يونيو بموجب جدول زمني حدده المجلس الوطني الانتقالي، ارجئت لاسباب تقنية ولوجستية.
وصرح ايان مارتن مبعوث الامم المتحدة لليبيا لوكالة فرانس برس ان الجدول الزمني الجديد ممكن التحقيق، ووصف التاخير بانه خطوة "حكيمة" لانه يمنح الناخبين وقتا اطول للتعرف على المرشحين.
وقال "رغم ان الوقت لا يزال ضيقا، الا ان فريقنا يعتقد ان الجدول الزمني ممكن .. ولا يجب ان تكون الانتخابات مثالية، ولكنها انتخابات تحتاج إليها البلاد بشدة".
واكد مارتن ان مستشاري الامم المتحدة يقدمون النصح لوزارة الداخلية بشان التخطيط الامني لاول انتخابات وطنية منذ الانتفاضة الشعبية التي ادت الى الاطاحة بنظام القذافي.
وقال انه "في مرحلة ما بعد النزاع، فانه من غير الواقعي الاعتقاد انه لن تطرأ اية مشاكل امنية مطلقا، ولكن ما يشجعني هو انه لم تقع اية حوادث امنية خطيرة عند تسجيل الناخبين".
وسجل اكثر من 2,7 مليون ليبي، او نحو 80% من الذين يحق لهم التصويت، اسماءهم للتصويت في الانتخابات.
واضاف مارتن انه "نظرا لوجود مرشحين متنافسين، فان الجو سيصبح متوترا، ولكنني اعتقد انه توجد قدرات لمواجه المشاكل الامنية اذا ما ظهرت".
وقال ان السلطات الجديدة "اظهرت قدرة كبيرة على التوسط في الاشتباكات، رغم ان الجيش الليبي الجديد لا يزال ضعيفا ويعتمد على كتائب الثوار السابقين لمساعدته في تسوية النزاعات".
وتركزت اغلب الاشتباكات هذا الشهر في مدينة الكفرة ومنطقة جبال نفوسة غرب العاصمة الليبية طرابلس.
كما شهدت ليبيا سلسلة هجمات على اهداف غربية في الاسابيع الماضية خاصة في مدينة بنغازي الشرقية التي انطلقت منها الانتفاضة التي ادت الى مقتل القذافي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك