ليبيا في حربها على "الجهاديين"
بعد عشرة أيام على مقتل السفير الأمريكي وثلاثة دبلوماسيين آخرين في بنغازي وتأكيد التحقيقات أن الهجوم على القنصلية كان مدبرا وأن إسلاميين متطرفين قريبين من تنظيم "القاعدة" تولوا تنفيذه، تحركت الحكومة الليبية بتغطية من مختلف أطياف الوسط السياسي للتخلص من الجماعات الجهادية المسلحة التي أنشأت حالات "ميلشياوية" في عدد من المدن.
نشرت في: آخر تحديث:
كان الحادث وقع في إطار الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام، ويوم الجمعة الماضي كان موعدا لاستكمال الاحتجاج، لكن بنغازي شهدت تظاهرتين إحداهما مناهضة للسلفيين، وطالبت ببسط سيطرة الدولة ولم تلبث هذه التظاهرة أن اقتحمت مقر جماعة "أنصار الشريعة" التي يشتبه بأنها وراء الهجوم على الأمريكيين.
لكن الحزم الأمني لا يكفي وحده للانتهاء من ظاهرة الجهاديين. فهؤلاء ينكفئون عادة إلى العمل السري لتنظيم صفوفهم تمهيدا لعودة قد تكون قريبة خصوصا أن لديهم أجندات سياسية تدعمها ترسانات أسلحة ينبغي نزعها سريعا
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك