لبنان

الخارجية الأمريكية:"عدم الاستقرار الآتي من سوريا يهدد أمن لبنان"

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن عدم الاستقرار الآتي من سوريا يهدد أكثر من أي وقت مضى أمن لبنان ويعود للبنانيين حقيقة أن يختاروا حكومة يكون بإمكانها القضاء على هذا التهديد.

إعلان
 
يأتي تصريح الخارجية الأمريكية عقب عدة تصريحات أطلقت من قصر بعبدا لكل من السفير الفرنسي والبريطاني إثر لقاء الرئيس اللبناني ميشال سليمان و سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن. واعتبرت هذه التصريحات بمثابة دعم لحكومة نجيب ميقاتي إذ أكدوا على وجوب استمرارية العمل الحكومي للمحافظة على الأمن و الاستقرار و العدل في لبنان.
 
يرى النائب مروان حماده، عضو قوى الرابع عشر من آذار، أن " التصريح الأمريكي هو استكمالا لرسالة الرئيس  الفرنسي فرانسوا هولاند.و التصويت من قبل الأمم المتحدة الذي فُسّر بأنه دعم لحكومة الميقاتي إثر زيارة السفراء إلى بعبدا، وضع في الحقيقة حدا لهذا الاستقلال الذي عمل عليه الرئيس  نجيب ميقاتي وحكومته مدعين أنهم يتمتعون بدعم دولي فيما العكس هو الصحيح". ويضيف مروان حماده إن "الدول تقول أنه يجب أن لا يتعرض لبنان لعدم الاستقرار غير أن الحكومة أصبحت عنوان لا استقرار، وبالتالي فإن البحث سيستمر مع رئيس الجمهورية لإيجاد حكومة بديلة حيادية تستطيع كما قالت الخارجية الأمريكية أن تضع حدا لهذه المخاطر التي يتعرض لها البلد".
 
ويواصل الرئيس اللبناني ميشال سليمان مشاوراته تمهيدا لعقد جلسة حوار تناقش تشكيل حكومة جديدة.من جانبها كتلة التغيير و الإصلاح لم تقفل الباب أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية.
 
أما وليد جنبلاط ، الزعيم الدرزي، فأعرب عن جهوزيته لقيام حكومة جديدة إذا توافرت الشروط الملائمة رافضا وقوع البلد في الفراغ بالمقابل  تساءل نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، بعيد لقاء الأربعاء النيابي أين تكمن ضمانة قيام حكومة جديدة إذا استقالت الحكومة الحالية مع غياب الحوار؟
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية