سوريا
ما هو واقع الطفولة في النزاع السوري المسلح؟
اتهم التقرير الأخير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" المعارضة المسلحة بإستخدام الأطفال في العمليات العسكرية فما هو واقع الطفولة في النزاع السوري المسلح؟
نشرت في: آخر تحديث:
إعلان
استند تقرير "هيومن رايتس ووتش" على مقابلات أجرتها المنظمة مع مراهقين بين 14 و 16 من العمر خدموا في نقل الأسلحة والمؤن إلى الثوار، كما تلقوا تدريبات عسكرية على حمل رشاش الكلاشينكوف و إطلاق النار على الحواجز للسيطرة والاستحواذ على أسلحة الجنود النظاميين.
أكد الجيش السوري الحر، أبرز الفصائل للمعارضة المسلحة، تلقيه طلبات من أطفال فقدوا ذويهم على أيدي الجيش السوري النظامي للانخراط بالعمل المسلح لكنها لم تلق قبولا من جانب قيادة الأركان تماشيا مع القوانين الدولية التي تحرم استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة حسب عارف الحمود، نائب رئيس أركان الجيش السوري الحر:
وفق موسى الكردي، و هو طبيب سوري، فإن انخراط الأطفال في النزاع السوري يمكن أن يكون من قبيل مرافقة أبائهم في العمليات العسكرية كتمويه لعبور الحواجز العسكرية للجيش النظامي:
حماية الأطفال كمدنيين و كفئة ضعيفة نصت عليه الاتفاقيات و القوانين الدولية و اعتبرت تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة جريمة حرب حسب خبير في قانون النزاعات المسلحة لدى المنظمات الدولية:
تبقى الأشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتناول فيها "هيومن رايتس ووتش" واقع الأطفال في النزاع السوري فسبق لها أن اتهمت النظام السوري بتعذيب الأطفال في محاولة للضغط على ذويهم.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك