الأردن

الأردن يستعد لحرب كيماوية، ومخاوف متزايدة من أعمال تخريبية في المملكة

مونت كارلو الدولية

قال الأردن أنه يستعد لاحتمال وقوع حرب كيماوية في المنطقة، مؤكدا ضرورة تأمين حدوده مع سوريا، حيث طلب طائرات استطلاع من واشنطن لتساعده في مراقبتها، في ما تتزايد المخاوف من مخططات تخريبية لجماعات متطرفة في سوريا على أراضيه.

إعلان

 

أكد الأردن أنه يستعد لاحتمالات نشوب حرب كيماوية و ان أولويته هي تأمين حدوده الطويلة مع سوريا، لذا طلب من الولايات المتحدة طائرات استطلاع من باب الاحتياط ولحماية مواطنيه .
 
وشدد رئيس الوزراء على أن الطاقم العسكري الأمريكي المتواجد في المملكة والذي يقدر بحوالي ألف عسكري " يقوم بالمساعدة والتدريب" مضيفا انه "ما دامت الحرب في سوريا موجودة، فالأردن بحاجة إلى هذا السند الفني".
 
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمبسي أكد أن الأردن طلب من الولايات المتحدة تزويده بطائرات استطلاع لمساعدته في مراقبة حدوده مع سوريا، كما أوضح أنه بحث مع المسؤولين الأردنيين التعاون الاستخباراتي
وتدريب القوات الخاصة .
 
كما يقلق الأردن أيضاً من مخططات تخريبية على أراضيه من طرف جماعات متطرفة في سوريا خاصة "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة.
 
وتشكو المملكة تكراراً من الأعباء النابعة من مشكلة تواجد اللاجئين السوريين وتأثيرها على اقتصاد البلاد وعلى البنية التحتية.
 
على صعيد آخر، قرر الأردن السير في مشروع "قناة البحرين" التي ستربط البحر الأحمر بالبحر الميت والذي أخذ جدلاً طويلاً لسنوات عديدة.
 
تم إطلاق المرحلة الأولى بكلفة حوالي مليار دولار لتحلية 100 مليون متر مكعب من مياه البحر لتصبح عذبة وجر المياه المالحة إلى البحر الميت المهدد بالجفاف عام 2050.
 
وأعلن رئيس الوزراء أن الأردن قد يشتري مياه من إسرائيل لمناطقه الشمالية ويعطي بدلاً عنها للدولة العبرية مياه سيتم تحليتها، مشدداً على أنها صفقة رابحة للأردن.
 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية