فلسطين-إسرائيل

مقاطعة بعض الدول الأوروبية لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية تجنى ثمارها

الصورة من موقع الرأي الفلسطيني

بدأت حملة مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والدول الأوروبية بإحراز تقدم على مستوى العالم، ولكن على الرغم من رمزيتها وجدت هذه الوسيلة السلمية للتعبئة الكثير من المؤيدين.

إعلان
 
إعداد وهيب أبو واصل 
 
وأكد عمر البرغوثي أحد مؤسسي حركة مقاطعة إسرائيل أن أصواتا داخل الحكومة الإسرائيلية بدأت تنادي بالوصول إلى اتفاقية مع الفلسطينيين وإلا فسيكون مستقبل إسرائيل كمستقبل جنوب إفريقيا.
 
مرت أكثر من 25 سنة بين الدعوة الأولى للمقاطعة في العام 59، وبين الاستجابة شبه النهائية للمجتمع الدولي مؤخرا، مما يعني إن هذه عملية المقاطعة كانت طويلة قبل أن تجني نتائج ملموسة.
 
بعض الساسة الإسرائيليين عبروا عن سخطهم من تأثير المقاطعة الأوروبية لبضائع المستوطنات، وإجبار إسرائيل على وضع شارةٍ خاصة عليها دون بقية البضائع، ودفع ضريبة عليها بعدما كانت تدخل السوق الأوروبية دون جمارك كما يقول هادي شبلي نائب سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي.
 
من أروع صور المقاطعة بالتاريخ الحديث إضراب عام 1936 الذي قام بتنفيذه الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال البريطاني، وقد استمر هذا الإضراب لمدة ستة أشهر مسجلا أطول وأفضل إضراب مقاطعة في التاريخ.
 

 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية