ناشطون ودعاة دينيون يزيلون "إشارة رابعة" من حساباتهم على تويتر

 ويتعلق الأمر بناشطين وأساتذة جامعيين و، على الأخص، دعاة دينيين كانوا داعمين "بصلابة" لموقف الإخوان المسلمين في مصر الرافض لما يسمونه "الانقلاب العسكري" بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي والمنادي بـ"عودة الشرعية" المتمثلة في الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي.

وعلقت قناة "العربية" حول الموضوع متحدثة بلسان "مغردين" انتقدوا وضع الناشطين لـ"علامة رابعة" واعتبروهم "السبب في تأجيج الفرقة في مصر ومقتل بعض الشباب والجنود بحشدهم على تويتر ومطالبة الشعب المصري بالخروج والوقوف في وجه السلطة".

وأضافت القناة، دوماً على لسان "مغردين" مجهولين، أن "هؤلاء الذين يدعون تعاطفهم ويحرضون الشعب المصري تلميحاً أو تصريحاً على استخدام القوة (...) كانوا من أوائل من أزال إشارة رابعة" الذي هو "قمة التناقض واسترخاص النفس (...) حيث كانوا أول من خفتت أصواتهم مع الأنظمة الجديدة".

وكانت السعودية اتخذت قرارات متشددة حيال جماعة الإخوان المسلمين واصفة إياها بـ"الإرهابية"، ومنحت السعوديين الذين يقاتلون في الخارج مهلة 15 يوماً للعودة إلى بلادهم. ويأتي ذلك غداة التوتر المتصاعد بين قطر التي تدعم "الأخوان" والسعودية والبحرين والإمارات التي تدعم السلطة المصرية الجديدة والذي أدى إلى استدعاء سفراءها من الدوحة.