1400 حالة تسمم بسبب السائل النيكوتيني للسيجارة الإلكترونية
لا يزال النقاش دائراً في المراكز الصحية والدوائر الحكومية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية حول مخاطر تدخين السيجارة الإلكترونية وإمكانية تشريع بيعها. غير أن صحيفة نيويورك تايمز كشفت منذ أيام أن تزايد حالات التسمم بالسائل المستخدم في تعبئة السجائر الإلكترونية قد يؤثر تأثيراً جدياً في مستقبل هذه الصناعة التي لاقت رواجاً ممتازاً منذ انطلاقها بشكلها الحالي في عام 2013.
نشرت في: آخر تحديث:
وعدا عن حالة وفاة واحدة في 2011 وحالة انتحار نجمت عن الحقن المباشر بالسائل، تتزايد يوماً بعد يوم حالات التسمم التي وصلت إلى 1414 حالة في عام 2013 و416 حالة منذ بداية العام الجديد. وقد اتصل المصابون بالتسمم جميعاً بمراكز طبية طلباً للمساعدة.
وبينت الصحيفة أن السائل الذي يتكون من بعض المواد الكيميائية والكحول بالإضافة للنيكوتين، هو ما يسبب التسمم حيث يتم امتصاصه بسرعة أكبر من النيكوتين الذي يعزى له عادةً خطر التدخين. فالسائل يحتوي على جزيئات سامة تؤثر مباشرة في الجهاز العصبي ما قد يسبب الغثيان والأمراض وحتى الموت.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مختصين في مراكز صحية تعنى بمتابعة ملف السيجارة الإلكترونية، فإن ملعقة واحدة من هذا السائل النيكوتيني قادرة على الفتك بطفل صغير. وأقل من ملعقة واحدة مع سائل نيكوتيني شديد التركيز يمكنها أن تجهز على الشخص البالغ.
وعلى عكس فرنسا حيث يسمح بتدخين السجائر الإلكترونية دون بيعها للقاصرين، مع تركيز لا يتجاوز عتبة 20 ملغ / مل من النيكوتين)، فقد أعلنت إدارة الغذاء والدواء (الهيئة الصحية في الولايات المتحدة) أنها ستصدر قريباً تشريعاً يحسم الجدل حول الموضوع دون أن تعط تفاصيل إضافية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك