الرفق بالحيوان
ناشطة تعتصم عارية اعتراضاً على مذابح الفقمة
قامت ناشطة في منظمة "بيتا" للرفق بالحيوان بالاعتصام يوم الجمعة أمام السفارة الكندية في باريس للاعتراض على "المجزرة السنوية" التي تطال الآلاف من حيوان الفقمة بغية الحصول على فرائها.
نشرت في: آخر تحديث:
إعلان
واختارت الناشطة الاستلقاء عارية على علم كندي وعليها آثار دماء تعبيراً عن الغضب من سياسة حكومة الدولة الأمريكية الشمالية التي تسمح بإقامة "أكبر مذبحة للثدييات البحرية في العالم" راح ضحيتها في عام 2007 وحده 275 ألف فقمة، بينما تسببت سياسة السماح بصيد الفقمة باختفاء حوالي ثلثي عددها الكلي، بحسب أرقام أوردتها منظمة One Voice للرفق بالحيوان.
ونوهت "بيتا" في بيان صحافي إلى "الانخفاض الذي طال صناعة الفراء عقب تصاعد الغضب الدولي من هذه المجازر" التي لا تتعلق فقط بصيد الفقمة، بل كذلك بالطريقة المرعبة التي يتم بها هذا الصيد. فبعد إصابة الفقمة بإطلاق النار عليها أو تفجير رؤوسها، تربط بخطافات من العيون أو الفك (لتجنب إتلاف الفراء) ثم تجرّ على الجليد لمسافات طويلة على الرغم من أنها لا تزال في أغلب الأحيان حية ترزق.
وطالبت مسؤولة حملات "بيتا" في فرنسا ايزابيل جويتز بوقف هذه الممارسات فورا واعتبرت أنها "تلطّخ سمعة كندا دولياً وان ليس هناك من عذر كي تستمر" مذكرة بمواقف بعض زعماء العالم المؤيدين لوقف هذه الممارسات ومنهم فلاديمير بوتين وباراك أوباما.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك