ظاهرة الجهاديين في الغرب

اعتقال فتاة أمريكية مرتبطة عاطفيا بجهادي تونسي في سوريا

أعلنت السلطات الأمريكية أنها اعتقلت شابة في مدينة دنفر تبلغ من العمر 19 عاما بتهمة تقديم مساعدات إلى جماعات إسلامية متشددة تقاتل في سوريا والعراق.

الصورة من رويترز
إعلان
 
وتدعى الفتاة شانون مورين كونلي وهي من مواليد عام 1996 اعتنقت الإسلام منذ مدة قصيرة، وتعمل مساعدة ممرضة. وقد تمت عملية الاعتقال هذه  في شهر ابريل/ نيسان الماضي في مطار دنفر الدولي، غير أن مكتب التحقيقات الأمريكي لم ينشر الخبر إلا الآونة الأخيرة. وكانت الفتاة تنوي السفر أولا  إلى مدينة فرانكفورت الألمانية لتلتحق بعدها بالأراضي التركية. 
 
وذكرت قناة "إيه.بي.سي" الإخبارية الأمريكية أن الفتاة ارتبطت عاطفيا بمتشدد إسلامي تعرفت عليه عبر الانترنت عام 2013
 
وقالت "إيه.بي.سي" نقلا عن تقارير، إن كونلي قالت للمحققين إنها كانت تعتزم أن تلتقي بالشاب في سوريا ليتزوجها ثم يعيشا معا بالقرب من الحدود التركية.
 
وتعتقد صحيفة "دنفر بوست" من جهتها، أن المتشدد الإسلامي الذي تعرفت عليه كونلي - المعروف فقط  بحرفي "واي. إم" عبر الانترنت - هو شاب من تونس.
 
كما أفادت تقارير أخرى أن الفتاة تلقت بعض التدريبات العسكرية في الولايات المتحدة، بعد انضمامها لجماعة "مستكشفي الجيش الأمريكي"، في أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث قالت للمحققين "إنها كانت تعتزم استخدام ذلك التدريب للذهاب إلى الخارج للمشاركة في الجهاد".
 
وذكرت صحيفة "دنفر بوست" نقلا عن مكتب التحقيقات الأمريكي انه تم التحقيق معها قبل ثمانية أشهر من اعتقالها، وان المحققين حاولوا نصحها بالعدول عن فكرة "المشاركة في الجهاد" في سوريا والعراق.
 
وقد اتهمت كونلي بــ" التآمر لتوفير الدعم المادي إلى منظمة إرهابية أجنبية". وفي حال إدانتها فإنها قد تواجه عقوبة السجن لمدة 5 أعوام، أو دفع غرامة قيمتها 250 ألف دولار، أو قد تواجه العقوبتين معا.
 
 
 

 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية