فيليب هاموند يخلف هيغ على رأس الدبلوماسية البريطانية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم أن فيليب هاموند سيخلف وليام هيغ في منصب وزير الخارجية.
نشرت في:
وأكد كاميرون على الصفحة الرسمية للحكومة البريطانية على موقع تويتر "تم تعيين فيليب هاموند وزيرا للخارجية". وهذا أول تعيين من قبل ديفيد كاميرون لوزراء بعد الإعلان مساء أمس عن عدد من الاستقالات ضمن تعديل حكومي قبل 10 أشهر من انتخابات أيار-مايو 2015 التشريعية.
وكتب هيغ الذي تولى حقيبة الخارجية لأربع سنوات على تويتر أمس "الليلة أقدم استقالتي كوزير للخارجية بعد أربع سنوات من تولي هذا المنصب لأصبح زعيم مجلس العموم"، مضيفا أنه لن يترشح إلى الانتخابات التشريعية.
أشرف الوزير الجديد، الذي ينتمي لحزب المحافظين، على تخفيضات حادة في الميزانية وفي الأعمال التحضيرية لخروج القوات البريطانية من أفغانستان وفي برنامج زيادة كبيرة في نفقات الدفاع دون إثارة الكثير من ردود الأفعال السلبية. وكان بالإضافة لذلك، واحداً من أربعة وزراء امتنعوا عن التصويت على تشريع زواج مثليي الجنس بحجة أن المشروع "مثير للجدل".
وركزت بعض التحليلات الصحافية على رأيه المتشكك حيال الاتحاد الأوروبي ووجود بريطانيا ضمنه ووضعت، بالتالي، تعيينه في خانة رغبة رئيس الوزراء كاميرون في إيجاد شخص يعيد التفاوض بشأن علاقة المملكة المتحدة مع بروكسل، خاصة بعد أن كان هاموند قد صرّح في العام الماضي أنه سيصوت لخروج بريطانيا من الاتحاد ما لم تكن هناك "تغييرات" في هذه العلاقة.
تلقى هاموند، البالغ من العمر 58 عاماً، تعليمه في مدرسة حكومية في مقاطعة إسكس (شرق) قبل أن يدرس السياسة والفلسفة في جامعة أكسفورد. ويعتقد على نطاق واسع أنه واحد من أغنى أعضاء مجلس الوزراء وأكثرهم ثراءً جراء عمله في مجال التصنيع والاستشارات والعقارات والطاقة، قبل أن يصبح نائباً في مجلس العموم عام 1997.
عين في عام 2010 وزيراً للنقل ثم وزيراً للدفاع عام 2011 وهو ما سمح له دخول باب الدبلوماسية خاصة في منطقة الشرق الأوسط وبلدنها العربية التي تشهد اضطرابات ونزاعات وكذلك شرق أوروبا مع اندلاع الأزمة الأوكرانية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك