مصرع 21 جنديا مصريا في هجوم على الحدود المصرية الليبية
لقي 21 من أفراد الجيش المصري مصرعهم وأصيب 4 آخرون، يوم السبت في هجوم على إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من الحدود مع ليبيا في غرب البلاد، وفق ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، موضحا أن مجموعة إرهابية شنت هذا الهجوم، بعد أن كان مسئولون أمنيون قد تحدثوا عن اشتباك بين جنود الجيش ومهربين.
نشرت في:
وقع الهجوم في واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد على بعد 627 كيلو متر جنوب غرب القاهرة، وهي منطقة تجاور كلا من ليبيا والسودان حيث تتصاعد التهديدات الأمنية للسلطات المصرية التي تعتقد أن متشددين إسلاميين يهربون أسلحة عبر هذه المنطقة.
وأضاف المتحدث العسكري قائلا "تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لانفجار مخزن للذخيرة بسبب استهدافه بطلقة آر.بي.جي وهو ما أسفر عن سقوط 21 شهيدا وأربعة مصابين فضلاً عن مقتل بعض العناصر الإرهابية".
وذكر أيضا أن القوات المسلحة ضبطت عربتين ملغومتين وجرى إبطال مفعول المتفجرات وعثر بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر.
هذا الهجوم هو الثاني الذي تتعرض له هذه المنطقة، حيث لقي ضابط في الجيش وخمسة مجندين مصرعهم في اشتباك مع مهربين في يونيو / حزيران الماضي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعرب أكثر من مرة عن مخاوفه من الخطر الذي يشكله على مصر متشددون يستغلون الفوضى الأمنية في ليبيا. ويؤكد مسئولو أمن مصريون هذه المخاوف موضحين أن متشددين يرابطون في معسكرات على الحدود الليبية يدفعون أموالا للمهربين لنقل أسلحة لرفاق لهم في مصر التي تواجه هجمات ينفذها متشددون يتمركزون في شبه جزيرة سيناء.
ومما يعكس قلق مصر البالغ من هذا التهديد ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن السيسي ترأس اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني عقب الهجوم على قوات حرس الحدود.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع انتهى وأعقبه صدور بيان وصف الهجوم بأنه "عمل إرهابي خسيس". وتعهد المجلس بالثار للقتلى.
على صعيد آخر قالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين فجروا خط انبوب غاز طبيعي بجنوب العريش في سيناء بوضع عبوة ناسفة أسفل الأنبوب. وتفجير خط الغاز المتجهة من مصر إلى إسرائيل عبر سيناء وملحقاته أمر متكرر الحدوث منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011.
كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أيضا أن صاروخا سقط في محيط معبر رفح البري بين مصر وقطاع عزة مما أسفر عن إصابة جندي مصري، وأضافت، نقلا عن مصدر أمني، إنه لم يعرف مصدر إطلاق الصاروخ حتى الآن فيما أفادت مصادر أمنية أن الصاروخ ربما يكون قادما من الجانب الفلسطيني.
وقال مصدر أمني إن مجندا أصيب بعد تعرضه لإطلاق نار من مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بمنطقة بئر العبد في العريش بشمال سيناء، ونقل الجندي للمستشفى لتلقي العلاج وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثا عن الجناه.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك