إسرائيليون يرفضون الخدمة احتجاجا على "انتهاكات" الجيش بحق الفلسطينيين
في رسالة لجنود وضباط احتياط إسرائيليون في الوحدة الخاصة 8200 التي تعمل بشكل وثيق مع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية .
نشرت في: آخر تحديث:
اتهم 43 جنديا أجتياطيا الجيش الإسرائيلي بارتكاب "انتهاكات" في حق الفلسطينيين وأعلنوا في الرسالة نفسها رفضهم للخدمة في صفوف الجيش بسبب هذه الأفعال.
الرسالة أشارت إلى العمليات الاستخباراتية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها عمليات الاغتيال وعمليات مراقبة المدنيين التي تنتهك حقوقهم.
وقال الجنود والضباط في رسالتهم أنهم لم يعودوا يريدون "مواصلة العمل مع هذا الجهاز الذي يضر بحقوق ملايين الناس" كما جاء في الرسالة "ندعو جميع الجنود الذين يخدمون في هذه الوحدة أو الذين سيخدمون فيها وجميع المواطنين الإسرائيليين إلى إسماع أصواتهم والتحدث ضد هذه الانتهاكات والعمل على وقفها".
وكان الجنود قد كتبوا هذه الرسالة قبل الحرب الأخيرة على غزة التي بدأت في
تموز/يوليو واستمرت 50 يوما وسقط فيها أكثر من 2100 فلسطيني. إلا أنهم عادوا وضمنوها انتقادات حول عدد القتلى الكبير من المدنيين الفلسطينيين حيث شكلوا حسب الأمم المتحدة 70 % من العدد الكلي، وكان سبق للأمم المتحدة أن انتقدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بسبب عدم اهتمامها بشكل كاف بهؤلاء.
وقال الجنود في رسالتهم أنهم سيرفضون الدعوة السنوية التي ستوجه إليهم لالتحاق بالجيش، الامر الذي قد يعرضهم للاعتقال والمحاكمة العسكرية.
يذكر أن جميع الرجال الإسرائيليين ملزمين بالخدمة العسكرية لمدة ثلاث سنوات، وكذلك تُلزم النساء الإسرائيليات بالخدمة لمدة سنتين في صفوف الجيش مع توفر خيار الاستمرار في العمل في الجيش.
المصدر: أ ف ب + يديعوت احرنوت.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك