اليمن: (شياطين) الحرب ما تزال كامنة في تفاصيل المفاوضات
نشرت في: آخر تحديث:
يستمر التصعيد الميداني بدءا بالاحتجاجات المدعومة من الحوثيين وانتهاء بالمعارك الضارية في محافظة الجوف التي يشارك فيها الطيران الحربي إلى جانب رجال القبائل الموالين لحزب الإصلاح الإسلامي، حتى مع احتمالات توقيع اتفاق لحل الأزمة الطاحنة مع الحكومة اليمنية والحوثيين.
أمس الجمعة تعثر اتفاق وشيك بين الحكومة اليمنية والحوثيين في مرحلته الأخيرة على خلفية تمسك الحوثيين بالتدرج في إجراءات سحب المخيمات والمظاهر الاحتجاجية الواسعة في العاصمة صنعاء ومداخلها الأربعة.
وسيط التسوية السياسية ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر تولى إدارة المفاوضات التي تراجع بموجبها الحوثيون عن إسقاط كامل الزيادة السعرية، بينما تخلت الحكومة اليمنية عن مطلب انسحاب الحوثيين من عمران والجوف.
وتتضمن مسودة الاتفاق الجديد بحسب مصادر "مونت كارلو الدولية"
ـ تخفيض إضافي في أسعار المشتقات النفطية.
ـ تشكيل حكومة كفاءات من غير الوزراء الحاليين.
ـ يقوم الحوثيون بتفكيك مخيماتهم في محيط العاصمة كخطوة أولى يتبعها سحب المخيمات من محيط مطار صنعاء الدولي في حال التقدم بتنفيذ بنود الاتفاق.
ـ تعتذر الحكومة اليمنية عن الأحداث في محيطي مجلس الوزراء ووزارة الداخلية التي أوقعت عددا من المتظاهرين بين قتيل وجريح.
هذا وقد طالب سفراء الدول العشر الراعية للعملية الانتقالية في البلاد الحوثيين بإنهاء التصعيد وتسليم السلاح والانخراط السلمي في العملية السياسية.
مراسل "مونت كارلو الدولية" في اليمن عدنان الصنوي
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك