قطر تطرد 7 من قيادات الإخوان المسلمين المصرية
نشرت في:
سبعة من قياديي جماعة الإخوان المسلمين المصرية يغادرون منفاهم في قطر بناء على طلب السلطات في هذا البلد، وهو الخبر الذي أكده عمر دراج أحد قياديي حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة، في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قائلا "استجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين الذين طلب منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب" ... "حتى نرفع الحرج عن دولة قطر".
وكانت جماعة الإخوان المسلمون قد أقامت عدة مقار لها في عدد من بلدان المنفى وعلى رأسها قطر وتركيا وبريطانيا، بعد قيام الجيش بعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، وحظرت السلطات الجديدة نشاط الجماعة واعتبرتها جماعة إرهابية.
وجماعة الإخوان المسلمين مدرجة على اللائحة السوداء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، حيث تعتبر هذه الدول أن الإسلام السياسي يشكل تهديدا لاستقرارها، حتى أن احتضان قطر والدعم الذي قدمته للإخوان ولإسلاميين آخرين كان سببا في توتر شديد في العلاقات بين الإمارة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، وهو الخلاف الذي انفجر بصورة علنية ـ للمرة الأولى ـ منذ بضعة أشهر وتجسد في مارس / آذار الماضي عندما قامت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية بسحب سفرائهما من قطر، في تحرك أحيط بضجة إعلامية كبيرة.
ويبدو أن الجهود الخليجية التي بذلتها إمارة الكويت توصلت إلى حلول وسطى، لم يعلن عن تفاصيلها، وإن كان بعض المراقبين، يؤكدون أنها تشمل تخلي قطر، بصورة تدريجية، عن دعم الإخوان المسلمين وقوى أخرى تنتمي إلى الإسلام السياسي، وأن تخفف قناة الجزيرة القطرية من وطأة هجماتها ضد نظام السيسي في مصر، وقد قامت القناة، بالفعل، بإلغاء بعض برامجها التي كانت مخصصة لمصر، مما يطرح السؤال عما إذا كان طرد سبعة من قيادات الإخوان من الإمارة هو إحدى خطوات الصفقة الخليجية ـ الخليجية.
يبقى أن أحد أشهر الذين يشملهم القرار هو الداعية المتشدد وجدي غنيم، المقرب من الجماعة، وقد قال في شريط فيديو نشره على موقع "يوتيوب" ليل الجمعة "قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر" مضيفا "حتى لا أحرجهم قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر، وأرض الله واسعة".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك