سوريا

محافظة القنيطرة السورية قد تصبح ثاني محافظة خارج سيطرة النظام بالكامل

رويترز

حسب المصدر السوري لحقوق الإنسان يسيطر مقاتلون سوريون معارضون على معظم الجانب السوري من الشريط الحدودي مع إسرائيل في هضبة التي تحتل إسرائيل أجزاء منها.

إعلان

فقد تمكن المقاتلون منذ أواخر آب - أغسطس من السيطرة قطعة فقطعة على مناطق في محافظة القنيطرة، وخصوصا المعبر الحدودي مع الجزء الذي تحتله إسرائيل. وقد استولى عليه مقاتلي المعارضة المسلحة في 27 آب ـ أغسطس.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسي قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره في لندن إن "النظام يتقهقر
أمام جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، وبات قاب قوسين من فقدان سيطرته على كامل الجولان المحرر".

رامي عبد الرحمن أوضح أيضا، أن جبهة النصرة ومقاتلين معارضين سيطروا أمس "على قرية الرواضي وبلدة الحميدية الواقعة في الجولان السوري المحرر، عقب اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها" ليكون بذلك "النظام قد فقد السيطرة على نحو 80 % من قرى وبلدات ريف القنيطرة".

ولا يزال النظام حسب المرصد النظام يسيطر على مدينة خان أرنبة ومدينة البعث وبلدتي الخضر وجبا.

لكن القوات النظامية والمسلحين الموالين لها "يحاولون باستماتة استعادة السيطرة على المناطق التي فقدوها في ريف القنيطرة".

وبرأي عبد الرحمن القنيطرة "قد تصبح قريبا المحافظة الثانية التي تخرج عن سيطرة النظام السوري" منذ اندلاع النزاع في البلاد قبل أكثر من ثلاثة أعوام، بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش" على مدينة الرقة، شمال البلاد.

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية