اليمنية أروى عثمان بين أربعة فائزين بجائزة حقوقية مرموقة

كينيث روث، المدير التنفيذي لـهيومن رايتس ووتش اعتبر أن الجائزة تمنح تكريماً لأشخاص "يتمتعون بشجاعة استثنائية ويعملون لصالح أناس من أكثر المستضعفين في العالم. لقد وقف الفائزون بالجائزة في صف المعارضة، ولم يختاروا اللامبالاة، وكانت حياتهم أحيانًا معرضة إلى الخطر".

وصفت المنظمة في بيان كلا من شين دونغ هيوك، من كوريا الشمالية، والأب برنارد كينفي من جمهورية أفريقيا الوسطى، وأروى عثمان من اليمن، والدكتور م. ر. رجاغوبال من الهند بـ"الأصوات المنادية بالعدالة في بلدانهم" الذين "يعملون بلا كلل من أجل حماية حقوق الآخرين وكرامتهم".

تركز أروى عثمان نشاطها على قضية إنهاء زواج الأطفال في اليمن والمساواة بين الجنسين كما شاركت في الاحتجاجات الشعبية التي شهدها اليمن في 2011 وأدت إلى إسقاط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ساهمت عثمان مؤخراً في تسهيل صياغة بعض التوصيات التي صدرت عن مؤتمر الحوار الوطني في اليمن تتضمن تعزيز المساواة بين الجنسين في القانون، ومنع التمييز، وتحديد السن الأدنى للزواج بـ 18 سنة.