جدل أمني وتحقيقات في البيت الأبيض بعد تعرضه لاختراقين في أقل من 24 ساعة

ومثل جونزاليس حسب مصدر قضائي أمام المحكمة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين. حيث وجهت محكمة في مقاطعة واشنطن إلى عمر غونزاليس تهمة التسلل خلسة إلى مبنى أو إلى ارض مقيدة الدخول وهو يحمل سلاحا قاتلا أو خطيرا. ما يعني أنه قد يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات.

وقد قال الرجل في إقرار خطي بعد القسم للسلطات بأن سبب تصرفه هذا أنه "يشعر بالقلق من انهيار المناخ وأراد إبلاغ هذا الأمر إلى رئيس الولايات المتحدة حتى يتحدث إلى الناس في هذا الشأن".

وأوضح ابن زوجته السابقة لقناة CNN الأمريكية الإخبارية أن غمر يعاني من اكتئاب ما بعد الصدمة ومن هوس الاضطهاد.

الاختراقين الأمنيين الأخيرين أثارا جدلا حادا بشأن جهاز الأمن السري المكلف حماية الرئيس باراك أوباما الذي كان غادر قبل ذلك بقليل البيت الأبيض مع أسرته.

فغونزاليس تمكن من اجتياز السياج الأمني والوصول ركضا إلى المبنى الرسمي بل ودخول البهو الأمامي قبل الإمساك به.

وحسب وكالات الأنباء، أمرت مديرة جهاز الأمن السري جوليا بيرسون الجمعة بإجراء تحقيق عاجل وبتعزيز الأمن مع زيادة عدد الدوريات ومراقبة محيط البيت الأبيض.

وحسب وسائل الإعلام الأميركية سيقيم جهاز الأمن السري نقاط
مراقبة للسياح والزوار في العديد من المباني المحيطة بالمبنى الرسمي وليس في الموقع نفسه فقط كما هو الحال حاليا.