الأكراد بالتعاون مع مقاتلين سوريين يوقفون تقدم "داعش" نحو بلدة كوباني

وذكر رامي عبد الرحمن مدير الرصد لوكالات الأنباء إن حدة الهجوم على الجبهة الشرقية تباطئت لأن المقاتلين الأكراد كثفوا هجومهم ضد التنظيم . وأضاف إن الأكراد "يقاتلون بشراسة" وأنهم "عرقلوا تقدم الجهاديين وتم استيعاب الهجوم".

من جهة أخرى قال الناشط والصحافي الكردي السوري مصطفى عبدي لوكالة فرانس برس "إن الجهاديين تقدموا في الجهة الشرقية ثم تراجعوا".

ويتواجد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" على بعد 10 كيلومترات من بلدة كوباني من الجهتين الشرقية والغربية وعلى بعد حوالي 20 كيلو مترا من الجهة الجنوبية، ودائما حسب المرصد.

وقد انضم مقاتلون سوريون من غير الأكراد من أولائك الذي "طردهم التنظيم من محافظة الرقة" إلى القوات الكردية للقتال ضد "الدولة الإسلامية" في المناطق المحيطة بكوباني.

وقتل 21 جهاديا على الأقل اليوم الاثنين خلال المعارك الدائرة ما يرفع حصيلة القتلى إلى 60 جهادياً منذ اندلاع المعارك، كما أسفر القتال أيضا عن مقتل 30 كرديا بحسب المرصد. وحسب الصحافي عبدي، يحاول مئات الشباب الأكراد من كوباني اجتياز الحدود مع تركيا التي كانوا قد لجئوا إليها للعودة من اجل المشاركة بالقتال.

وكانت المعارضة السورية وناشطون أكراد قد طالبوا إلى المجتمع الدولي بإنقاذ كوباني عبر شن ضربات جوية ضد التنظيم كما فعلت واشنطن في العراق. وعلق عبدي مستنكرا "إن الإرهاب موجود في كوباني والعالم يبقى مكتوف الأيدي" وتساءل "ماذا يفعل التحالف ضد الإرهاب؟".

وكانت مجموعة من الدول قد شكلت تحالفا دوليا من عشرات الدول لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا التي قصفت بثلاث طائرات مقاتلة من نوع رافال "مواقع لوجيستية لتنظيم داعش شمال شرق العراق ونجحت المقاتلات الفرنسية في تدميرها بالكامل".

المصدر: وكالات