ديانات

تقرير كاثوليكي يحذر من تراجع الحريات الدينية

فيسبوك

سجلت الحرية الدينية "تراجعا خطيرا" بين الأعوام 2012 و 2014 في 81 دولة وشهدت"تدهورا" في 55 دولة أخرى من بين 196 دولة شملتها دراسة متخصصة.بدءا بمسيحيي العراق والمسلمين الروهينغا في بورما وصولا إلى البوذيين في التيبت.

إعلان

 

بحسب تقرير أعدته المنظمة الكاثوليكية الدولية "مساعدة الكنيسة المتألمة" فإن هذه الممارسات طاولت كل الأديان، بدءا بمسيحيي العراق مرورا بالمسلمين الروهينغا في بورما وصولا إلى البوذيين في التيبت. وأشار التقرير إلى "بعض التحسن" في ست دول فقط بينها أربع هي كوبا والإمارات وإيران وقطر، تبقى مصنفة ضمن "الأماكن التي تشهد اضطهادا دينيا على مستويات عالية أو متوسطة".

وفي فئة "عدم التسامح بدرجات عالية" وردت أسماء 20 دولة بينها 14 "تعيش في أوضاع اضطهاد ديني مرتبط بالتطرف الإسلامي" كما جاء في التقرير الذي أشار إلى أفغانستان وإفريقيا الوسطى ومصر وإيران والعراق وليبيا والمالديف ونيجيريا وباكستان والسعودية والصومال والسودان وسوريا واليمن.
وتقف وراء الاضطهاد "أنظمة سلطوية" في ست دول أخرى هي بورما والصين واريتريا وكوريا الشمالية وأذربيجان وأوزبكستان.

وأكدت هذه المؤسسة التي تحظى بمعونة باباوية أن "المسيحيين يبقون الأقلية الدينية الأكثر عرضة للاضطهاد" لكنها أشارت إلى أن "المسلمين يتعرضون أيضا إلى مستوى خطير من الاضطهاد والتفرقة ينسب إما إلى مسلمين آخرين أو إلى أنظمة سلطوية".

وبحسب التقرير فان أتباع ديانات أخرى تعرضوا أيضا لـ "أعمال عنف وسوء معاملة ضعيفة المستوى عموما" وذكر التقرير في هذا الإطار يهود أوروبا الغربية "مما أدى إلى ارتفاع معدل الهجرة نحو إسرائيل".

من الواضح أن العراق يشكل مصدر قلق لهذه المنظمة التي لفتت إلى أن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية هدد ليس فقط المسيحيين وإنما الايزيديين والشيعة والسنة
المعتدلين بحسب وصف التقرير.
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية