فرنسا - كندا

الإرهاب يتصدّر محادثات هولاند في كندا

الصورة من رويترز

في اليوم الثاني لزيارته كندا، يخصص الرئيس الفرنسي فرنسوا هولا ند معظم لقاءاته مع مضيفيه، للقضايا السياسية والملفات الساخنة مثل محاربة الإرهاب والأوضاع في كل من العراق وسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في أوكرانيا.

إعلان

وتتزامن هذه المحادثات مع دخول كندا عمليا في الحملة الدولية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية حيث شنت المقاتلات الكندية، في نهاية الأسبوع، الغارات الجوية الأولى لها على مواقع التنظيم في العراق. ويعول رئيس الحكومة الكندية ستيفان هاربير كثيرا على زيارة الرئيس الفرنسي لدعم موقفه الداخلي في ظل تصويت المعارضة البرلمانية ضد قانون التدخل العسكري.

هذا ومن المقرر أن يلقي هولا ند كلمة مطولة أمام النواب يشرح فيها المخاطر الأمنية التي تمثلها الجماعات المتطرفة مثل الدولة الإسلامية ليس فقط على دول المنطقة بل على العالم. كما تتزامن زيارة هولا ند وكلمته أمام البرلمان مع جلسة استثنائية لمجلسي النواب والشيوخ الذين يناقشون التهديد الإرهابي في كندا بعد مقتل شرطيين برصاص مسلحين يؤكد رئيس الحكومة أنهما ينتميان إلى مجموعات إرهابية، فيما تتحدث الحكومة عن مئات من الكنديين الذين توجهوا أو يعتزمون التوجه إلى مناطق القتال في سوريا والعراق. وتفيد معلومات أن 80 منهم عادوا إلى كندا وان السلطات تتعقب أثرهم.

وسيقوم الرئيس الفرنسي بوضع إكليل من الزهر على قبر احد رجلي الشرطة والذي قتل في 22 من الشهر الماضي برصاصة في الظهر.

وقد استبق هولا ند كلمته أمام البرلمانيين الكنديين اليوم بتصريح مقتضب عند وصوله إلى كندا أمس قال فيه أازور كندا في وقت ضرب فيه الإرهاب هذا البلد الصديق، بعدما كانت فرنسا عرضة لعمليات إرهابية قبل مدة ليست ببعيدة" في إشارة إلى قيام محمد مراح بقتل جنديين فرنسيين وأربعة تلامذة ومدرس في مدرسة يهودية في مدينة تولوز.

وكان فرنسوا هولا ند خصص اليوم الأول من زيارته كندا، التي هي الزيارة الأولى لرئيس فرنسي بعد فرنسوا ميتران في العام 1987، للبحث في العلاقات الثنائية والملفات الاقتصادية.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية