مصر تستعيد آثار فرعونية من فرنسا
نشرت في: آخر تحديث:
تسلمت السفارة المصرية في باريس يوم الخميس 27 نوفمبر ـ كانون الثاني، 233 قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة عام 2010 ولم تدرج بالسجلات الرسمية نظرا لأنها نتاج أعمال حفر غير قانونية، وفق ما أعلنته وزارة الآثار في القاهرة.
إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية تقوم بمتابعة ما تنشره مواقع إلكترونية تابعة لقاعات بيع التحف والآثار بالخارج، وما يعرضه تجار الآثار في الخارج من قطع أثرية من نتاج حفائر "أهلية" للبحث عن آثار فرعونية.
وتقود بعض الحفائر لاكتشافات مهمة، حيث كشفت حفائر أجراها خلسة بعض الأهالي جنوبي القاهرة، في نهاية أكتوبر تشرين الأول الماضي، عن بقايا معبد أثري يعود إلى عصر الملك تحتمس الثالث أبرز القادة العسكريين في مصر القديمة.
وقال علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة إن القطع تنتمي لعصور مختلفة وهي غير مسجلة وكانت ضمن 302 قطعة تم تهريبها إلى فرنسا وأثبتت تقارير خبراء متحف اللوفر أثرية القطع التي تم تسلمها في حين توجد أكثر من 60 قطعة مشكوك في أثريتها.
وأضاف أن القطع تضم تماثيل خشبية ملونة لبحارة وهي جزء من نموذج قارب جنائزي ولوحة من الحجر الجيري تمثل منظرا لتقديم القرابين إلى الإله أوزير والإلهة إيزيس وتمائم صغيرة وتماثيل أوشابتي وهي صغيرة الحجم وكانت توضع مع المتوفى وتصحبه إلى العالم الآخر في عقيدة قدماء المصريين.
وقال إن القطع ستعرض في وقت لاحق بإحدى قاعات المتحف المصري بالقاهرة مع قطع أخرى استردت من بريطانيا وجنوب إفريقيا.
وكانت وزارة الآثار المصرية قد أعلنت، قبل ذلك بأيام، في بيان لها، إنها بصدد تنفيذ اتفاقية ثنائية مع فرنسا للحد من ظاهرة تهريب الآثار.
وكالات
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك