إسرائيل: مدارس اللغات المختلطة هدف جديد للمتطرفين
تعرضت مدرسة للتعليم بالعربية والعبرية في القدس لحريق في أحد صفوفها، وتعتبر المدرسة التي أسستها جمعية "يدا بيد" (هاند اين هاند) رمزا لتعايش ممكن في المدينة المقدسة.
نشرت في:
الحريق اندلع في هذه المدرسة الواقعة في حي بات الإسرائيلي في القدس الغربية. وقال الناطق باسم الشرطة "نشتبه إلى حد كبير بأنه حريق متعمد، حيث عثر بالقرب من المدرسة على كتابات (الموت للعرب)"، موضحا أنه تم فتح تحقيق في الحادث.
ويبلغ عدد تلاميذ هذه المدرسة حوالي 500 تلميذ، حيث يتم تدريس الغالبية العظمى من التلاميذ الإسرائيليين بالعبرية، والفلسطينيين والفلسطينيين الإسرائيليين بالعربية، بهدف تشجيع التعليم باللغتين والتعايش بين اليهود والعرب. ويبدو أن هذا المثال ينتشر ويوجد الكثير من هذه المدارس، حاليا، خصوصا في الجليل شمال إسرائيل.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد هجمات المستوطنين المتطرفين وناشطين من اليمين الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وأماكن العبادة الخاصة بالمسلمين والمسيحيين تحت شعار "ليدفعوا الثمن".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك