تسيبراس يقسم اليمين رئيساً للوزراء ويشكل حكومة تحالف مع حزب يميني

وكسر تسيبراس الذي كان يرتدي بزة زرقاء بدون ربطة عنق كعادته، التقليد المتبع بأداء القسم الديني في اليونان البلد المسيحي الأرثوذكسي، فاختار أداء قسم مدني متعهدا "خدمة مصالح الشعب اليوناني دائما".

وقال قبيل ادائه القسم اثناء اجتماع مقتضب مع رئيس الدولة "ان طريقا وعرة تنتظرنا" وكشف أنه اتفق مع حزب اليونانيين المستقلين اليميني الذي يحظى بـ13 مقعدا نيابيا لتشكيل حكومة.

بعد ادائه القسم، توجه تسيبراس الى جدار كيسارياني القريب من اثينا حيث اعدم مئتا شيوعي رميا بالرصاص في 1944 على يد النازيين.

تسيبراس رئيس حزب سيريزا منذ 2008 ونائب رئيس اليسار الأوروبي منذ 2010، هو اصغر رئيس وزراء منذ 150 عاما في اليونان.

وسيريزا الذي حصل على 149 مقعدا من اصل 300 في البرلمان هو اول حزب حاكم في اوروبا يرفض صراحة سياسات التقشف التي تدعو اليها خصوصا المانيا. كما يدعو سيريزا الى خفض الدين اليوناني الذي يلقى رفضا بين دائني البلاد، الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.

حصل سيريزا على 36,34% من الاصوات متقدما بـ8.53 نقطة على حزب الديموقراطية الجديدة (27.81%) الحزب المحافظ لرئيس الوزراء المنتهية ولايته انتونيس ساماراس الذي حصل على 76 مقعدا.

ووصل حزب اليونانيين المستقلين اليميني الذي اختاره سيريزا حليفا، في المرتبة السادسة مع 4,75% من الأصوات و13 نائبا مقابل 7,51% و20 نائبا في 2012. وبات للحليفين الجديدين 162 مقعدا في البرلمان (149+13).